No Script

أعمال المشروع تسير بوتيرة بطيئة ونسبة الإنجاز لم تتعدَّ 73 في المئة

متى ينتهي تطوير طريق النويصيب؟!

تصغير
تكبير

متى سيتم الانتهاء من تنفيذ مشروع تطوير طريق النويصيب، الذي يمتد من الكيلو 91 وحتى مخرج النويصيب الحدودي مع المملكة العربية السعودية؟ سؤال ربما يطرحه يومياً المئات من مستخدمي هذا الطريق الذي شرعت هيئة الطرق في تنفيذه قبل ثلاث سنوات، كون المشروع بات يمثل لهم عقدة بسبب كثرة تعرجاته الناتجة عن إنشاء التحويلات المرورية الموقتة، وسيظل السؤال مطروحاً لأشهر عدة مقبلة، لأن الانتهاء من تنفيذ المشروع ربما يستغرق سنة ونصف السنة أو سنتين لإنجازه، وفق مصادر مطلعة، حيث وصلت نسبة الإنجاز ما يقرب من 73 في المئة.

المصادر قالت «يفترض بهيئة الطرق أن تنظم مؤتمراً صحافياً تشرح فيه الأسباب والعوائق التي أدت إلى تأخير تنفيذ المشروع، خصوصاً بعد حجم المعاناة التي يلاقيها يومياً مستخدمو هذا الطريق وبعد توجيه أسئلة برلمانية تستفسر عن أسباب التأخير حتى ترفع الحرج عن نفسها، أو تؤكد مضي المشروع وفق جدوله الزمني».

وأضافت المصادر «أن الهدف من تنفيذ هذا المشروع كان لتطوير طريق النويصيب بطول إجمالي 43 كيلومترا وإلغاء 33 استدارة كانت موجودة على هذا الطريق الجاري تطويره لتسهيل الحركة المرورية وتحسين مستوى السلامة، إلا أن الحاصل حالياً على أرض الواقع مغاير تماماً للأهداف التي طرح من أجلها هذا المشروع نتيجة التأخير الحاصل في مراحل المشروع».

وتمنت على وزيرة الأشغال الدكتورة رنا الفارس زيارة موقع المشروع، خصوصاً في فترة المساء حتى تشعر بالمخاطر التي يشعر بها قائدو المركبات خلال فترات الليل أثناء عبورهم هذا الطريق الذي أصبح شبيها بطرق الموت، نظراً لكثرة الحوادث الواقعة بسبب كثرة التحويلات المرورية القائمة.

وتابعت «هناك تساؤل مهم يجب أن تجيب عنه هيئة الطرق وهو هل مدة تنفيذ المشروع التعاقدية الذي تبلغ كلفته 170 مليون دينار انتهت، وهل حصل المقاول على أمر تغييري لتفادي عقوبات التأخير؟».

سرية... يفضحها الواقع

تضرب الهيئة العامة للطرق طوقاً من السرية في شأن البيانات الخاصة بنسبة إنجاز المشروع، متناسية أن المواطنين والمقيمين الذين يستخدمون الطريق يومياً للوصول إلى مقار أعمالهم أو شاليهاتهم يمكنهم تقدير نسبة الإنجاز عملياً بشكل أفضل ربما مما يمكن تدوينه عبر الأوراق.

المشروع في سطور

الأعمال الرئيسية بموجب هذا العقد تتضمن بشكل تقريبي ما يلي:

• 37 كم تطوير طرق بعدد 6 حارات

• 9 تقاطعات متعددة الطوابق

• جسر التفاف علوي بعدد حارتين

• كل الجسور على طول المسار الرئيسي والمنحدرات تتضمن حارة إضافية بكل اتجاه مما يتيح إمكانية تطوير الطريق مستقبلاً

• 4 جسور عبور للجمال

• زراعات تجميلية

• تحويل وحماية الخدمات بما في ذلك صرف مياه الأمطار

9 تقاطعات متعددة الطوابق

يشتمل المشروع على تنفيذ 9 تقاطاعات متعددة الطوابق المناسبة على طول الطريق لتمكين مستخدمي الطريق في الدخول والخروج إلى المدن الجديدة وغيرها بكل سهولة ويسر، وهذه التقاطاعات هي:

التقاطع 1: يؤمن ربط طريق النويصيب مع الطريق رقم 240 باتجاه الجليعة من جهة الشرق

التقاطع 2: يؤمن ربط طريق النويصيب مع الطريق رقم 250 باتجاه قاعدة محمد الأحمد البحرية من جهة الشرق ومع القاعدة العسكرية من جهة الغرب

التقاطع 3: يؤمن ربط طريق النويصيب مع مدينة صباح الأحمد من جهة الغرب

التقاطع 4: يؤمن ربط طريق النويصيب مع الطريق رقم 267 باتجاه بنيدر من جهة الشرق

التقاطع 5: يؤمن ربط طريق النويصيب مع الطريق رقم 270 باتجاه ميناء الزور من جهة الشرق ومع طريق الوفرة باتجاه الغرب

التقاطع 6: يؤمن ربط طريق النويصيب مع المصفاة الرابعة من جهة الشرق ومع مدينة خيران السكنية من جهة الغرب

التقاطع 7: يؤمن ربط طريق النويصيب مع الطريق رقم 278 باتجاه مدينة لآلئ خيران من جهة الشرق ومع مدينة خيران السكنية من جهة الغرب

التقاطع 8: يؤمن ربط طريق النويصيب مع الطريق رقم 285 باتجاه مدينة لآلئ خيران من جهة الشرق ومع مدينة خيران السكنية من جهة الغرب

التقاطع 9: يؤمن ربط طريق النويصيب مع الطريق رقم 290 باتجاه مدينة لآلئ خيران من جهة الشرق ومع مزارع الوفرة من جهة الغرب.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي