نفت ما يقال عن رفعها لأجرها أو «تشرّطها»

شوق لـ «الراي»: الوسط الفني صار يخوّف... ومليء بالحسد!

شوق
شوق
تصغير
تكبير

- بين الحين والآخر أسمع الجملة الشهيرة: «شوق اعتزلت خلاص... ما تبي تمثل»
- في الوقت الراهن أجلس في البيت لأن مسلسل «كذبة أبريل» تم تأجيل تصويره

«المفترض أن أكون حالياً متواجدة في اللوكيشن أصوّر مشاهدي بالمسلسل، لكن ذلك لم يحصل (وكاني قاعدة بالبيت)»!

بهذه الجملة بادرت الفنانة شوق تصريحها لـ«الراي» قائلة: «في الوقت الراهن أجلس في البيت لأن مسلسل (كذبة أبريل) الذي كنت قد وقعت عقده مع شركة الإنتاج قد تم تأجيل تصويره إلى ما بعد انتهاء الموسم الدرامي الرمضاني المقبل.

ولن أخفي القول إنني لست حزينة على هذا القرار الذي اتخذه منتج المسلسل الفنان عبدالله عبدالله وأقول إنها خيرة».

«علاقة طيبة»

وتابعت شوق: «على الرغم من وجود عدد من الأعمال التلفزيونية التراجيدية أو الكوميدية التي يتم تصويرها، إلا أنني لست من ضمن أي واحد منها، وهذا الأمر لا يعني أنني على خلاف مع أحد ما، بل على العكس علاقتي طيبة وجميلة مع جميع المخرجين والمنتجين، وقد يكون هناك من يرشّح اسمي أمام الجهة المنتجة (عندي وايد زملاء وزميلات يحبوني ويتمنون لي الخير)، لكن بالمقابل لا أعلم ما الذي يدور خلف الستار في ما بعد».

وأردفت: «كثيراً ما حصل معي هذا الموقف، وهو عندما يتم الانتهاء من تصوير مسلسل ما ألتقي بمحض الصدفة مع أحد صنّاع العمل سواء كان المخرج أو المؤلف أو غيرهما من فريق الإنتاج، وحينها يخبروني أن اسمي كان مطروحاً لأكون إحدى بطلات العمل، وأنه قد تم التواصل معي فعلياً عبر الهاتف، وأنني طلبت أجراً عالياً أو وضعت شروطاً ما لهذا لم أكن معهم، الأمر الذي يضعني في حيرة واستغراب تامين، لأنني فعلياً لم أكن قد تلقيت اتصالاً من أحد نهائياً، فأنا لست من الممثلات اللاتي قد يرفعن أجورهن بشكل مبالغ فيه أو التي ترفض المشاركة في المسلسل بسبب وجود فلان أو فلانة وأتشرط عدم وجودهم... من يعرف شوق عن قرب، يمكنه أن يؤكد لك أنني مسالمة وأحب عملي وبعيدة كل البعد عن افتعال المشاكل».

«محاولات تهميش»

وأضافت: «في النهاية، الرزق على الله وحده، وفي حال كانت هناك شخصية ما تناسبني في مسلسل ما، أنا واثقة تماماً أن المخرج أو المنتج وحتى مدير الإنتاج سيعرف كيفية التواصل معي شخصياً، طبعاً لو رغبوا بتواجدي ضمن فريق العمل».

وفي سياق حديثها، تطرقت شوق إلى وجود أشخاص يحاولون تهميشها وإبعادها عن الساحة الفنية بالقول: «منذ أربع سنوات وأنا أسمع بين الحين والآخر الجملة الشهيرة (شوق اعتزلت خلاص، ماتبي تمثل) الأمر الذي يجعلني أرد تلقائياً (بكيفك اهوا، شنو الاعتزال ON وOFF!)، حقيقة أُصدم من هذا الكلام، خصوصاً أنه يأتي فور انتهائي من المشاركة في عمل ما سواء تلفزيونياً أو مسرحياً، وعندما أحاول الوصول ومعرفة مصدر هذه الإشاعة يمتنع الجميع عن الإجابة والكشف عن الاسم».

«تفاؤل بالعام الجديد»

وأكملت شوق: «المجال الفني بالنسبة إليّ (صار حيل يخوّف، وفيه حسد لدرجة ما تتخيلها) وبات الأمر كما يقال (لو حبتك عيني ما ضامك الدهر)، لكن رغم كل ذلك، هذه الفئة مهما بلغ عددها من شخصين أو ثلاثة ممن لا يحبونني (ما هموني كلش) لأنني أمتلك أعداداً كبيرة من الأشخاص الذين يحبونني بصدق، وبإذن الله سأعود إلى الساحة الفنية بحال أفضل من ذي قبل، وذلك عندما أنتهي من بعض الأمور المهمة التي يجب إنجازها في الوقت الراهن ومنها عملية قدمي، وبعدها ثق تماماً أنني سأعرف من الذي (يدور ويتحجى فيني)».

وختمت شوق كلامها بالحديث عن تفاؤلها بالعام الجديد 2021، قائلة: «سنة 2020 كانت سيئة جداً بالنسبة إليّ، إذ يكفي خبر انتشار فيروس كورونا الذي أثّر على نفسيتي وعملي، لهذا أتمنى أن تكون 2021 مليئة بالخير والأخبار الـــسارة والــسعيدة على العالم كله».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي