السالمية يبدأ الحملة بفوز عزيز على كاظمة في «دوري stc الممتاز» لكرة القدم
العربي يرفض الاستسلام لـ «الكويت»
أبى العربي الاستسلام أمام «الكويت» حامل اللقب، عندما خطف منه التعادل 1-1، أمس، في ختام الجولة الأولى من «دوري stc الممتاز» لكرة القدم، فيما تغلب السالمية على كاظمة في قمة أخرى 2-1.
وفي المباراة الأولى، قدم العربي شوطاً أول جيداً حدّ من خلاله من خطورة «الكويت» الذي لعب من دون نجمه العاجي جمعة سعيد الذي جلس على مقاعد البدلاء.
وحصل «الأخضر» على فرصتين للتهديف عبر الفلسطيني عدي الدباغ ومشاري الكندري وقف لهما الحارس حميد القلاف بالمرصاد.
وكسب «الأبيض» رهان الفاعلية بعدما مرر الظهير سامي الصانع عرضية متقنة خطفها فيصل زايد برأسه بين المدافعين على يمين الحارس سليمان عبدالغفور مفتتحاً التسجيل (41).
في الشوط الثاني، اجرى المدربان محمد عبدالله «الكويت» والكرواتي انتي ميشا «العربي» تبديلات عدة كان ابرزها الدفع بحسين حاكم في مركز الوسط المتأخر في «الابيض» بدلاً من شريدة الشريدة، وجمعة مكان زايد.
وفي الجانب الآخر، لعب بدر طارق وسلمان العوضي الذي تمكن من من خطف هدف التعادل بعد هجمة قادها طارق في الجهة اليسرى ومرر كرة عرضية داخل المنطقة هيأها بندر السلامة للعوضي الذي قابلها قوية بيمينه على يسار القلاف (86).
وفي المباراة الثانية، أنهى «السماوي» الشوط الاول متفوقاً لعباً ونتيجة على كاظمة، ففرض سيطرته على المجريات وكرّس هذه السيطرة بإحراز هدفين مع فرص اخرى للتسجيل.وأضفت عودة المخضرم مساعد ندا قوة لخط الدفاع السلماوي.
تقدم السالمية بهدف لمبارك الفنيني الذي تلقى تمريرة بينية ذكية من البرازيلي رونيرو سيلفا احسن استقبالها ثم وضعها من تحت الحارس حسين كنكوني (17).
وتواصلت هيمنة السالمية، واحتسب الحكم احمد العلي له ركلة جزاء بعد العودة الى تقنية الـVAR التي اوضحت وجود عرقلة من مدافع كاظمة فهد زويد على «رونيرو» داخل المنطقة، نفذها الهداف البرازيلي باتريك فابيانو بنجاح (42).
في المقابل، كان كاظمة، الذي شارك معه للمرة الأولى البرازيلي هاريسون كاردوزو، بعيداً عن الأجواء وافتقد للتنظيم في خط الوسط الذي فشل في اداء دوريه الدفاعي والهجومي.
وتأخر أول «تهديد كظماوي» على مرمى السالمية الى ما قبل صافرة نهاية الشوط الاول مباشرة بعدما اخترق شبيب الخالدي منطقة الجزاء بمجهود فردي وسدد كرة ابعدها الحارس احمد عادي ولم تجد متابعة (45+3).
بدأ مدرب «البرتقالي» الاسباني بيتو بيانكي بمحاولة لتنشيط الاداء بإشراك ناصر الفرج وطلال طارق وعقيل الهزيم بدل شبيب وبندر بورسلي ومشاري العبيد لكن الفريق تلقى صدمة بطرد المالي حامد ماريوس بعدما ضرب الاسباني انتونيو مارتينيز من دون كرة (60)، وتحمل كنكوني عبء التصدي لمحاولات مهاجمي السالمية الذين واجهوا مرماه في مناسبات عدة.
ونجح البديل طلال طارق في تقليص الفارق بعد تمريرة جميلة من البديل الآخر ناصر الفرج ليتخلص من مهدي دشتي بمهارة ويسدد بقوة في سقف المرمى (67).
ومع تراجع اداء السالمية، دفع المدرب محمد المشعان بحسين الموسوي ومحمد الهويدي ونايف زويد، ومضت الدقائق المتبقية من دون تغيير.
وكان القادسية أكثر المتوجين باللقب (17 مرة)، والباحث عن اللقب المفقود منذ 4 مواسم، استهل مشواره في النسخة الجديدة بفوز سهل على ضيفه الفحيحيل 4-1، الجمعة.سجل أهداف «الأصفر» كل من المتألق سيف الحشّان (2 و44) والبرازيلي لوكاس غاوشيو (26) والأردني عدي الصيفي (90+4)، ولـ«الأحمر» الأردني محمد نعيم (45+3).
ولم يواجه القادسية صعوبة كبيرة في حسم المواجهة رغم أنه خاضها في ظل غيابات مؤثرة تمثلت في النجم بدر المطوع والمدافع النيجيري جيمس أوكواسو للاصابة، بالاضافة إلى ثنائي الوسط الموقوف انضباطياً أحمد الظفيري ورضا هاني واللذين كانا حاضرين في استاد محمد الحمد حيث اقيمت المباراة، سواء من خلال صورة وضعت لهما في المدرج أو الاعلان المحيط بالملعب، او من خلال تصريحات زملائهم.
وأهدى الصيفي الفوز الى الظفيري وهاني، معتبراً أن الفريق «نجح في تحقيق 3 نقاط مهمة، في ظل الظروف التي مر بها عقب خسارة نهائي كأس ولي العهد، ونجح اللاعبون في تعويض الغيابات المهمة للمطوع والظفيري ورضا».
من جهته، حقق النصر فوزه الأول في المسابقة على حساب مضيفه الشباب بهدف للأردني المعار من القادسية، احمد الرياحي (71) بعد خطأ من دفاع اصحاب الأرض، في مباراة شهدت اهدار الجانبين لفرص عدة على مدار الشوطين.
وفيما حصد «الأصفر» و«العنابي» أول ثلاث نقاط لهما، بقي الجاران الفحيحيل والشباب من دون رصيد.
وكانت الجولة انطلقت، الخميس، بمواجهة بين خيطان والساحل انتهت بفوز الأخير 3-1.
