حملة «الهيئة الخيرية» لتنظيف بر الصبية بمشاركة متطوعي «تراحم»
الوعي البيئي يُنتج... مشهداً حضارياً
- الرندي: المناظر النظيفة في البر وغيره تعكس مستوى البلد
- القريفة: البلدية مستمرة في الدعم اللوجستي للفرق التطوعية
- الخراز: 4 أطنان نفايات في 3 حملات... وفي الرابعة 450 متطوعاً
شارك فريق تراحم التطوعي التابع للهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، في الحملة الوطنية لإزالة مخلفات بر الكويت، بالتعاون مع بلدية محافظة الجهراء، ومشاركة جمع غفير من المتطوّعين والمتطوعات، ما يعكس قوة الوعي البيئي في الوسط الشبابي وغيره، لإنتاج مشهد حضاري في البلاد.
وجرت عملية التنظيف في بر الصبية انطلاقاً من نهاية جسر الشيخ جابر، بحضور مقرر لجنة شؤون البيئة في مجلس الأمة النائب مبارك العرو، وبمشاركة عدد كبير من المواطنين والأسر والأطفال.
وأشاد عضو المجلس البلدي عبدالسلام الرندي بأهداف الحملة، وقال «إن مثل هذه المبادرات تعطي نوعاً من الاطمئنان حتى نحافظ على بيئتنا مع تزايد النفايات الملقاة في البر أو الشواطئ، أو بين المنازل والمزارع والجواخير».
وأضاف: «أشكر فريق تراحم التطوعي على المبادرة الطيبة»، متمنياً زيادة مثل هذه المبادرات لتعطي نوعاً من الوعي البيئي لأن المناظر النظيفة في البر وغيره تعكس المستوى الحضاري للبلد.
من جهته، أشاد مدير إدارة النظافة وإشغالات الطرق في فرع بلدية محافظة الجهراء فهد القريفة، بالحملة وما تضمنته من أهداف ورسائل توعوية، مشيراً إلى استمرار فرق البلدية في تقديم الدعم اللوجستي للفرق التطوعية، من خلال توفير الآليات والمعدات اللازمة، وعمالة النظافة، والأكياس البيئية لرفع المخلفات بعد تجميعها.
ورأى المسؤول في فريق تراحم التطوعي داوود الخراز، أن هذه الحملة الرابعة للتنظيف تأتي تحت شعار let’s clean.
وبيّن أن الحملة الأولى كانت في بنيدر والثانية في الضباعية أما الثالثة فكانت في الصبية بنفس المكان، بمشاركة 450 متطوعاً، متابعاً «لقد جمعنا 4 أطنان من النفايات في الحملات الثلاث السابقة، وفي هذه الحملة نطمح لأكبر عدد من المتطوعين وأقل كمية من النفايات، حيث ستكون مساحة التنظيف كيلومتراً مربعاً واحداً»، مشيداً بتعاون المشاركين من جهات حكومية وفرق تطوعية ومطاعم لتنظيف بلدنا الكويت.
