No Script

سفارتا البلدين تتشاركان المبنى نفسه منذ 2016

فرنسا وألمانيا: تجمعنا مع الكويت المشاركة الدولية متعدّدة الأطراف

السفيرة الفرنسية آن كلير لوجيندر والسفير الألماني ستيفان موبس
السفيرة الفرنسية آن كلير لوجيندر والسفير الألماني ستيفان موبس
تصغير
تكبير

أشادت سفارتا ألمانيا وفرنسا بمشاركات الكويت متعدّدة الأطراف، كتقليد يجمع الدول الثلاث على الساحة الدولية.

وذكر بيان للسفارتين، تلقّت «الراي» نسخة منه، في ذكرى «اليوم الفرنسي- الألماني»، أن وزيري خارجية فرنسا وألمانيا أطلقا في أبريل 2019 «التحالف من أجل التعددية»، وهو تحالف غير رسمي لدول مقتنعة، بأن النظام متعدّد الأطراف القائم على احترام القانون الدولي، الضمان الوحيد الموثوق به للاستقرار والسلام الدوليين، والتحديات التي نواجهها لا يمكن حلها إلا من خلال التعاون.

وأضاف البيان أن «اقتناع بلدينا هذا، تشاركنا فيه دولة الكويت، التي تعد مشاركتها المتعددة الأطراف تقليداً نشيد به».

وأشار البيان إلى مشاركة سفارتي البلدين في الكويت منذ عام 2016 موقعاً واحداً، بموجب اتفاقية إطارية، تم توقيعها خلال مجلس الوزراء الفرنسي- الألماني في 12 أكتوبر 2006.

وتتشارك سفارتا فرنسا وألمانيا المبنى نفسه في 7 دول أخرى، على غرار المثال الناجح الذي اختبرناه هنا.

وفي الشأن الأوروبي، اعتبر البيان أن «بلدينا يتحملان مسؤولية خاصة لمواصلة بناء أوروبا، خصوصاً في أوقات الأزمات، حيث يظل التقارب بين بلدينا عاملاً حاسماً في سير أوروبا».

واعتبر البيان أن السيادة لا تعني الانحدار إلى الداخل، وبلدانا أكثر نشاطاً من أي وقت مضى على الساحة الدولية للحفاظ على شروط السلام، والعمل لصالح الطوارئ المناخية والبيئية.

وفي ما يتعلق بالقضايا البيئية، ذكر البيان، أن عام 2021 سيكون حاسماً، مع العديد من المواعيد النهائية، وسيتعين على كل دولة عرض طموحاتها الجديدة.

مشيراً إلى طموح الرئيس الصيني للحد من انبعاثات الكربون، وعودة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى اتفاقية باريس «لذلك نأمل في دينامية جديدة، وهي ضرورية للاستجابة لإلحاح الوضع».

ولفت البيان إلى أن «مؤسساتنا الوطنية والأوروبية تعمل بجد لمواجهة الأزمة، ولن ننجح إلا معاً وتضامناً في تهيئة الظروف للعودة إلى الحياة الطبيعية هنا في الكويت نحن معكم في هذا الاتجاه».

معاهدة الإليزيه

تحتفل ألمانيا وفرنسا في 22 يناير، بمعاهدة الإليزيه، التي وقّعها الجنرال شارل ديغول والمستشار كونراد أديناور، وحسمت المصالحة والسلام الدائم بين البلدين، وأنهت حلقات عدة من الصراعات المميتة، وأوجدت صداقة دائمة بينهما تعود بالفائدة على القارة الأوروبية بأكملها.

كانت المعاهدة إيذاناً ببدء حقبة تعاون غير مسبوق بين البلدين، منذ عام 1950، ووضعت فرنسا وألمانيا، مع أربعة شركاء أسّس ما أصبح لاحقاً الاتحاد الأوروبي.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي