حفل توزيع جوائز المسابقة احتضنه قصر «دسمان»
«خالد المطيري التحفيزية والتشجيعية للقرآن الكريم» كرّمت الفائزين
احتضن قصر «دسمان»، مساء أول من أمس، حفل تكريم 30 طفلاً وطفلة الفائزين بمسابقة «خالد المطيري التحفيزية والتشجيعية للقرآن الكريم» برعاية وحضور الرئيس الفخري المستشار الشيخ دعيج الخليفة، ورئيس ومؤسس المبادرة خالد محمد المطيري، وأحمد سالم الهندي وفواز المطيري ومحسن الجدعان وعبدالعزيز الرشيدي وأهالي الأطفال المكرمين، إضافة إلى أعضاء «فريق الطيبين التراثي»، ومهرجان «تستاهلون» وفريق «إكسبو 965»، وأيضاً علي الكندري من «أنتيكات الكندري» ومروان صحن ومبارك عبدالرحمن، حيث تم منح كل فائز منهم جائزته المادية والعينية المقدمة من الجهات الراعية للمسابقة مع شهادة تكريمية.
وعلى هامش حفل التكريم، قال المطيري لـ«الراي» إن «الفكرة نبعت من ضمن المبادرات الإنسانية والاجتماعية والوطنية التي اعتدت القيام بها، ومنها أذكر مبادرة (سامحونا على القصور) التي انطلقت مع بدء جائحة فيروس كورونا.
وفي ما يخص المسابقة القرآنية، فهي لم تكن وليدة اللحظة، كوني انطلقت بها تحت عنوان (صغيري يرتل) ضمن مهرجان (تستاهلون 1)، وفي الدورة الثانية منه بحثت عن أصغر حافظ أو حافظة للقرآن في الكويت، وأيضاً عن أجمل صوت قارئ لكتاب الله ترتيلاً، والذي أعمل حالياً عليه لإطلاق الدورة الثالثة منه في شهر فبراير المقبل بإذن الله، تزامناً مع احتفالات الكويت بأعيادها».
وأضاف «شخصياً، لم أكن أتوقع هذا الكمّ الكبير من الإقبال من الأطفال الذين شاركوا في المسابقة، وهو أمر أثلج صدري، كونه يدل على حسن تربية الأهل لأطفالهم وحثّهم على حفظ كتاب الله عز وجلّ، وبإذن الله سأسعى جاهداً لأن تصبح هذه المسابقة ذات نطاق أكبر على مستوى الوطن العربي ولجميع الأعمار والجنسيات.
ومن الأهداف أيضاً التي دفعتني للقيام بهذه المسابقة، هو سماعي معلومة مفادها أن أي طفل يعاني من التلعثم أو صعوبة في النطق، من الممكن أن يتخلص منها بسهولة مع المواظبة على قراءة القرآن الكريم، وأيضاً أردت إبعاد الأطفال عن التعلق بالأجهزة الكهربائية والإلكترونية كالهواتف و(الآيباد) كونها تصيبهم بشحنات كهربائية من دون أن يشعروا بذلك».
وختم بالقول «من لا يشكر الناس لا يشكر الله، لهذا شكري الجزيل لكل الرعاة من دون استثناء، ممن ساهموا معي في نجاح هذه المسابقة من خلال تقديمهم الجوائز المادية والعينية».
