No Script

المودعات والقادمات مثيرات للجدل

نساء البيت الأبيض

تصغير
تكبير

أخبار البيت الأبيض مثار اهتمام العالم دائماً، وغالباً ما تتجه الأنظار إلى العنصر اللطيف داخله.

وها نحن أمام سيدات بيت أبيض، ينقسمن بين مودعات، وقادمات، أثرن الجدل في العديد من المناسبات والمواقف.

تيفاني... نصيبها لبناني

قبل يوم من مغادرة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب للبيت الأبيض، أعلنت ابنته تيفاني خطوبتها على رجل الأعمال اللبناني الأصل مايكل بولس، الذي يصغرها بأربع سنوات، لتدخل علاقتهما منعطفاً رسمياً بعد قصة حب استمرت نحو 3 أعوام.

وكتبت تيفاني، ابنة ترامب من زوجته السابقة مارلا ميبلز، على «إنستغرام»: «لقد تشرفت بالاحتفال بالعديد من الأحداث البارزة والمناسبات التاريخية وصناعة ذكريات مع عائلتي هنا في البيت الأبيض، ولا شيء أكثر خصوصية من خطبتي الرائعة لخطيبي مايكل!».

كما قام بولس بنشر الصورة نفسها وكتب: «لقد خطبت حب حياتي... أتطلع إلى المرحلة المقبلة من حياتنا معاً».

ولد مايكل بولس، ابن كفرعقا، إحدى قرى قضاء الكورة في محافظة الشمال اللبناني، العام 1997، ونشأ في نيجيريا حيث تمتلك عائلته الثرية مشاريع استثمارية كبرى هناك، والتحق بالمدرسة الأميركية الدولية في لاغوس.

وفي العام 2018، التقط المصورون تيفاني ترامب (27 عاماً) مع مايكل بولوس (23 عاماً) في حفل خاص، لتتسرب أخبار العلاقة بينهما إلى الصحافة على أنها «صداقة» سرعان ما تطورت إلى علاقة عاطفية.

وفي نوفمبر 2018، ظهر بولس في حفل داخل نادٍ يمتلكه ترامب، ثم حضر احتفالاً في البيت الأبيض بعد شهر، قبل أن ينشر صورة له مع تيفاني في تايلند على «إنستغرام».

وفي العام الماضي، أعلنت تيفاني عن حبها لبولس يوم عيد ميلاده، مشيرة في منشور على «إنستغرام» إلى أنه «يملأ حياتها بالكثير من الفرح واللطف والضحك».

آشلي بايدن... «إيفانكا جديدة»؟

يبدو أننا أمام «إيفانكا جديدة» بدأت تظهر للأضواء، وهي آشلي، ابنة الرئيس جو بايدن الوحيدة.

إذ هاجمت، بلباقة، السيدة الأميركية الأولى السابقة ميلانيا ترامب لعدم دعوة والدتها إلى «جولة الشاي» المتعارف عليها في أشهر بيت رئاسي في العالم. والهجوم أتى الإثنين الماضي خلال استضافتها في برنامج «Today» الإخباري الصباحي الذي يعرض على «NBC»، وفيه ردت على سؤال المذيعة جينا بوش: «هل سمعت والدتك من ميلانيا ترامب شيئاً عن القيام بالبروتوكولات التقليدية»؟، بما قل ودل: «لا.

لا أعتقد أنهم يطبقون البروتوكول التقليدي، وهو أمر مؤسف، لكنني أعتقد أننا Ok جميعاً».

ومن تقاليد البيت الأبيض، أن تتصل «الأميركية الأولى» بزوجة الرئيس المنتخب لتدعوها إلى ما أصبح من البروتوكول عبر الزمن، حيث تشرب معها فنجان شاي، ثم ترافقها في جولة بأرجائه كما الدليل السياحي، لتتعرف إلى البيت وترى ما ستجريه فيه من تغييرات تلائم عائلتها، وهو ما لم تفعله ميلانيا ترامب، التي تجاهلت الدكتورة جيل بايدن البالغة 69 سنة كلياً.

إلا أن ما يمكن أن يكون مخالفاً للشبه بين آشلي وإيفانكا، أن الأولى أعلنت خلال اللقاء أنها لن تعمل في إدارة والدها، على عكس ابنة ترامب.

لكنها قالت إنها ستستخدم برنامجها «للدفاع عن العدالة الاجتماعية والصحة العقلية والمشاركة في تنمية المجتمع وتنشيطه».

كامالا هاريس... وسر عقد اللؤلؤ

ما سر عقد اللؤلؤ الذي تدأب نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس على التزيّن به في كل مناسبة؟

تقول صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، إن هاريس (56 عاماً) واظبت على ارتداء عقود اللؤلؤ على رقبتها منذ تخرجها في جامعة هوارد في واشنطن، في ثمانينات القرن الماضي.

وبحسب «سكاي نيوز العربية»، فإن اللآلئ رافقت أول نائبة رئيس في تاريخ الولايات المتحدة، في محطات عديدة بحياتها السياسية، مثل أداء اليمين في الكونغرس الأميركي، واستجواب المرشح للمحكمة العليا بريت كافانو.

وبما أن اللؤلؤ أصبح علامة مميزة لنائبة الرئيس، ارتأت مجموعة من السيدات الأميركيات تكريمها عن طريق ارتداء مجوهراتها المفضلة.

ومن بين هؤلاء النسوة، ساندرا بروم إدواردز (67 عاماً) التي تحرص على ارتداء السلسلة المرصعة باللؤلؤ منذ بداية يناير الجاري، وقالت: «إنها طريقتي في الاعتراف بالمناسبة العظيمة المقبلة».

وساندرا واحدة من 430 ألف امرأة أميركية عضوة في مجموعة على «فيسبوك» تطلق على نفسها اسم: «Wear Pearls on Jan 20 2021»، التي تدعو للتزين باللؤلؤ يوم التنصيب، دعماً للإدارة الجديدة عموماً، ولكامالا هاريس على وجه التحديد.

وبدأت المجموعة في ديسمبر الماضي، بعدما تفتق ذهن العسكرية السابقة هوب ألوي (46 عاماً) التي تعيش بولاية فلوريدا، عن فكرة تحتفل بكامالا هاريس والنساء في الوقت ذاته، فكان اقتراح ارتداء اللؤلؤ.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي