No Script

«من المقرّر تصويرها وإطلاقها خلال أسبوعين»

يوسف العماني لـ «الراي»: «يا رب ساعدني»... خلاص بعتها!

يوسف العماني
يوسف العماني
تصغير
تكبير

يستعد الفنان يوسف العماني خلال الأسبوعين المقبلين لطرح أغنية جديدة له تحمل عنوان «يا رب ساعدني»، كتب كلماتها ولحّنها بنفسه، في حين وزّعها يوسف شمس الدين.

أما المكس والماستر، فلطيف عادل.

وفي التفاصيل قال العماني: «لا أريد الكشف حالياً عن كلمات الأغنية، لأنها تحمل معاني جريئة جداً وعميقة (تقدر تقول بعتها بهالأغنية)، إذ إن أكثر الناس خلال فترة جائحة فيروس كورونا قد انكشفت معادنهم، وبالتالي لم أعد احتمل نفاق غالبية الناس، ولهذا لمعت في ذهني كتابة فكرة أغنية (يا رب ساعدني)، وأتمنى أن تلامس إحساس كل من يسمعها، لأنها فعلاً مختلفة».

«التراث الأصيل»

وتابع العماني: «بعد إطلاقي للأغنية السالف ذكرها، سأطلق أغنية أخرى بعنوان (صادفني)، من كلماتي وألحاني ومن توزيع عبدالله العماني، وهي إهداء لكل محبي عبق التراث الكويتي الأصيل، إذ إنها ذات إيقاع ممزوج بين الطنبورة والليوة وفيها لمسات من الإيقاع المغربي، لكن الكلام واللحن يحمل الطابع الكويتي البحت، وسأقوم بتصوير الأغنيتين على طريقة الفيديو كليب بقيادة المخرج عبدالعزيز الكندري، من خلال تقنية معاصرة وأسلوب جديد في الصورة».

وأكمل العماني: «جعبتي الغنائية لم تصبح خالية بعد، إذ أجهز أيضاً لتسجيل أغنية ثالثة تحمل عنوان (يا سلام الله)، من كلماتي وألحاني ومن توزيع علي أحمد، وهي إهداء مني شخصياً إلى كل عروس أو شخص لديه مناسبة سعيدة، وإيقاعها خبيتي وهو المتداول لدينا في الأفراح، وهذا أقل شيء ممكن أن أقدمه إلى جمهوري الذي دعمني منذ بداياتي إلى يومنا الحالي، خصوصاً أنني غبت عنهم فترة طويلة في إحياء الأعراس والحفلات بسبب (كورونا)».

«غريب»

أما على صعيد مشاركاته في المسلسلات، فكشف العماني عن غنائه لمقدمة مسلسل «غريب» قائلاً: «أسندت إليّ مهمة غناء مقدمة المسلسل الكوميدي الاجتماعي (غريب) للمخرج نعمان حسين والفنان طارق العلي. والجميل هنا أن العلي سيشاركني الغناء أيضاً، مشكلاً (دويتو) معي. وهذه الأغنية قمت بكتابة كلماتها وتلحينها، أما التوزيع والمكس والماستر فلعادل الفرحان».

«هذا الباص»

من ناحية أخرى، أشار العماني إلى انتهائه أخيراً من تسجيل عمل غنائي توعوي لصالح «مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لدول الخليج العربي» بالقول: «كنت سعيداً كثيراً لمشاركتي بعمل توعوي خاص بالطفل يحمل عنوان (هذا الباص) متعاوناً به مع المؤسسة التي لطالما عودتنا على هذه النوعية من الأعمال، إذ إننا لن ننسى أبداً (افتح يا سمسم) الذي كان مليئاً بالرسائل والعِبر الموجهة للطفل».

وأردف: «الهدف من (هذا الباص) هو توعية الأطفال لدى صعودهم الباص، إذ يعلمهم كيفية التصرف وأين يجلسون محافظين على الضوابط الاحترازية وأيضاً يغرس في نفوسهم ضرورة احترام المعلم، الأمر الذي بدأنا نفقده في غالبية قنوات وسائل التواصل الاجتماعي والتي بات هدفها فقط المكسب المادي، لهذا باختصار يمكنني القول إنه بصورة عامة فكرة جديدة خفيفة لطيفة لننشر الأخلاق والقيم من خلال الأغاني الجميلة الممتلئة بالرسائل الإيجابية. وهذا العمل الرائع من كلماتي وألحاني وغنائي. أما التوزيع والمكس والماستر فتولاها عبدالله العماني، في حين أخرجه تلفزيونياً الدكتور علي حسن والإشراف العام لمدير عام الإنتاج البرامجي المشترك المخرج علي الريس».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي