No Script

«التحدّي»

سولسكاير- كلوب... وجهاً لوجه الليلة
سولسكاير- كلوب... وجهاً لوجه الليلة
تصغير
تكبير

- أول فوز لـ «وست بروميتش» مع ألاردايس

لندن - أ ف ب - يخوض مانشستر يونايتد اختباراً جدّياً في سعيه إلى استعادة اللقب الغائب عن خزائنه منذ الموسم 2012-2013، بقيادة مدربه الأسطوري الـ«سير» اليكس فيرغوسون، عندما يحلّ ضيفاً على غريمه التقليدي ليفربول، بطل الموسم الماضي، اليوم، في «قمّة التحدّي»، ضمن المرحلة 19 من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.

وفضّ «يونايتد» شراكة الصدارة مع ليفربول، وابتعد عنه بفارق 3 نقاط (36 مقابل 33)، عندما تغلب على مضيفه بيرنلي بهدف وحيد، في مباراة مؤجلة من المرحلة الأولى، محقّقاًَ فوزه التاسع في مبارياته الـ11 الأخيرة، التي لم يذق فيها طعم الخسارة بعد بداية كارثية هي الأسوأ له منذ 48 عاماً، خسر خلالها 3 مرات جميعها على أرضه في مبارياته الست الأولى، وكانت إحداهما مذلّة أمام توتنهام 1-6، رافقها الخروج الصادم من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا.

لكن مدربه النروجي أولي غونار سولسكاير، الذي كان قاب قوسين أو أدنى من الإقالة عقب النتائج المخيّبة، والتي كان آخرها سقوطه أمام ضيفه أرسنال بهدف وحيد، في 1 نوفمبر الماضي، نجح في إعادة الفريق إلى سكة النجاحات ودخول سباق المنافسة على اللقب.

وسيكون الفوز على ليفربول للمرة الأولى منذ 10 مارس 2018 على ملعب «أولدترافورد»، عندما تغلب عليه 2-1، هو الطريقة المثلى ليثبت العودة القوية لـ«الشياطين الحمر».

وفشل «يونايتد» في الفوز على الـ«ريدز» في المباريات الخمس الأخيرة بينهما، حيث خسر 3 مرات آخرها على ملعب «أنفيلد» في 19 يناير الماضي، بهدفين نظيفين.

وقتها دخل رجال المدرب سولسكاير القمّة أمام رجال المدرب الألماني يورغن كلوب، وهم يتخلفون عنهم بفارق 30 نقطة، فيما يخوضونها، اليوم، وهم في الصدارة وبأفضلية خارج القواعد كونهم الفريق الوحيد، الذي لم يتعرّض للخسارة حتى الآن أمام ضيوفه في 8 رحلات (7 انتصارات وتعادل واحد).

ويتوجّه «يونايتد» إلى «أنفيلد» وهو مدرك أن لديه فرصة ذهبية لتحقيق تقدّم لا يُقدّر بثمن، والابتعاد بست نقاط عن ليفربول، الذي عانى الأمرين في مبارياته الثلاث الأخيرة، والتي لم يذق فيها طعم الفوز مفرّطاً بسبع نقاط سمحت لغريمه بإزاحته عن الصدارة.

وعن ليفربول، قال سولسكاير: «إنهم أبطال الدوري ونتطلّع إلى مواجهتهم التي ستكون اختباراً رائعاً لقدراتنا أمام فريق جيد».

وأضاف: «نتطلّع بفارغ الصبر لمواجهتهم، من الجيد أن نذهب إلى ملعب أنفيلد ونحن في الصدارة. نستحق هذا المركز، لكننا سنضع في ذهننا خلال هذه الزيارة بأننا سنلعب ضد أفضل فريق في البلاد، حامل اللقب».

لكن فوز «يونايتد» على غريمه للمرة الأولى على ملعب «أنفيلد» منذ 17 يناير 2016 بهدف لواين روني، لن يكون سهل المنال أمام ليفربول صعب المراس على أرضه.

ويمني ليفربول النفس بوقف انتفاضة غريمه التقليدي، واستعادة سكة الانتصارات والصدارة للإبقاء على حظوظه في الدفاع عن اللقب، الذي تُوّج به العام الماضي للمرة الأولى منذ 30 عاماً.

وعانى الفريق الأحمر من الإصابات كثيرا هذا الموسم، وخصوصا في خط الدفاع، حيث يغيب الهولندي فيرجيل فان دايك وجو غوميز حتى نهاية الموسم، فضلاً عن الكاميروني جويل ماتيب، الذي يحوم الشك حول مشاركته، إذ اضطر كلوب إلى إشراك القائد جوردان هندرسون في مركز قلب الدفاع خلال المباراة التي خسرها أمام ساوثمبتون بهدف وحيد، كما أن لاعب الوسط البرازيلي فابينيو يلعب في المركز ذاته منذ إصابة فان دايك.

ويغيب أيضاً الوافد الجديد، البرتغالي ديوغو جوتا للسبب ذاته، فيما عاد البرازيلي تياغو الكانتارا، أخيرا بعد غياب لفترة طويلة بسبب الإصابة.

وفي مباراة ثانية، يتربص مانشستر سيتي (32)، بجاره «يونايتد» وليفربول لتأكيد صحوته، عندما يستضيف كريستال بالاس، سعياً إلى فوزه الخامس توالياً.

وفي افتتاح المرحلة، أمس، حقّق المدرب سام ألاردايس، فوزه الأول مع وست بروميتش ألبيون، بعدما قلب تأخره في الشوط الثاني 1-2 إلى فوز على مضيفه ولفرهامبتون 3-2.

وكان ألاردايس، أخفق في تحقيق اي فوز في 5 مباريات منذ تعيينه بديلا للكرواتي المُقال سلافن بيليتش.

وبقي وست بروميتش وصيفاً للقاع بـ11 نقطة، مقابل 22 لولفرهامبتون.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي