البرميل الكويتي تراجع 31 سنتاً
العراق لا تنوي التفاوض حالياً مع «أوبك +» حول إنتاجها النفطي
أكد وزير النفط العراقي، إحسان عبدالجبار، التزام بلاده بقرار «أوبك+» خفض الإنتاج والتعويض عن حصته من الإنتاج الزائد.
وقال إن العراق ليست لديه نية للتفاوض مع أعضاء «أوبك+» بشأن حصته من إنتاج النفط أو التعويض عن الإنتاج الزائد.
من ناحية ثانية، انخفض سعر برميل النفط الكويتي 31 سنتاً ليبلغ 55.61 دولار في تداولات يوم الجمعة الماضي مقارنة بـ55.92 دولار في تداولات الخميس وفقاً للسعر المعلن من مؤسسة البترول.
ونزلت أسعار النفط بأكثر من 2 في المئة الجمعة، إذ سجل عقدا «برنت» و»الخام الأميركي» خسائر أسبوعية، بينما كبحت مخاوف بشأن خضوع مدن صينية لإجراءات عزل عام بسبب تفشي فيروس كورونا موجة صعود مدفوعة ببيانات واردات قوية من أكبر مستهلك في العالم للخام.
وهبط «برنت» 1.32 دولار، الجمعة، بما يعادل 2.3 في المئة، لتجري تسويته عند 55.1 دولار للبرميل، في حين انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.21 أو 2.3 في المئة إلى 52.36 دولار للبرميل.
وسجل الخامان اللذان بلغا أعلى مستوياتهما في قرابة عام في وقت سابق هذا الأسبوع، أول تراجع أسبوعي لهما في 3 أسابيع، إذ خسر «برنت» 1.6 في المئة، والخام الأميركي 0.4 في المئة.
وبينما يواجه المنتجون تحديات لا مثيل لها لموازنة معادلات العرض والطلب، في ظل حساب متغيرات تنطوي على توزيع اللقاح مقابل إجراءات العزل العام، فإن العقود المالية تلقى الدعم بفضل أداء قوي للأسهم وضعف الدولار، ما يقلص تكلفة النفط، بجانب طلب صيني قوي. وباتت هذه العوامل الإيجابية محل شك، مع ارتفاع الدولار وتكثيف الصين إجراءات الإغلاق، وربما تزيد حزمة إنقاذ بقيمة تريليوني دولار تقريباً، تهدف للتخفيف من تداعيات فيروس كورونا في الولايات المتحدة، والتي كشف عنها الرئيس جو بايدن الطلب على النفط من أكبر مستهلك في العالم للخام، في حين يقول بعض المحللين إن الخطوة قد تكون غير كافية لرفع الطلب.
