برعاية وحضور دعيج الخليفة وغادة الدويلة
قناة «أنت متميز» كرّمت الفرق التطوعية
- دعيج الخليفة: هذا أقل شيء يمكننا أن نقدمه لمن خدم الكويت وأهلها
احتضنت قاعة الشيخة بدرية الأحمد، مساء أول من أمس، مهرجان «موهبتي» الذي أقيم برعاية المستشار الشيخ دعيج الخليفة ومديرة قناة «أنت متميز» الدكتورة غادة الدويلة، بحضور القائم بأعمال السفارة السورية المستشار مصطفى ديوب، حيث جرى خلال الحفل تكريم الفرق التطوعية وتخلله عدد من الفقرات الشعرية والرياضية والأدبية والفنية.
البداية كانت مع النشيد الوطني، ثم آيات عطرة من القرآن الكريم، بعدها اعتلى عريف الحفل المذيع سعود الفياض مسرح القاعة، لينطلق تكريم عدد من الفرق التطوعية من التي قدمت من وقتها خلال جائحة فيروس «كورونا» منها: «الطوارئ الطبية»، «خيال الكويت»، «الاستقلال 61»، «الكويت نبضي»، «أنت متميز المساند»، «فرسان الكويت التطوعي»، «أنفال للموهوبين من ذوي الاحتياجات الخاصة»، «الخير والعطاء»، «باقون هنا»، «كتابي صديقي»، «الجمعية الكويتية لتنمية الشباب»، «أنامل الخير الكويتي»، «Yes We CAN»، «Group 23»، «جمعية نخبة الكويت»، «أنت الوطن»، «الاستجابة والإنقاذ الكويتي»، «أسود للإنسانية»، «بصمة الكويت»، «قائدالإنسانية»، «كسوة الخير»، «رجاء للسيدات»، «ستار قروب الفني»، «Model Teams»، «زوم»، «تكاتف الكويتي»، «فريق الطيبين»، «مركز نور القرآن»، «مركز المسؤولية المجتمعية»، «فريق الترابط»، «فريق ستار قروب الفني»، «فريق يداً بيد»، «فريق صقور سورية من أجل الكويت»، «فريق الإنقاذ الكويتي صقور صباح»، «فريق كويتنا أمانة»، «فريق فخر الكويت»، «مجموعة الكويت بقلوبنا» وغيرها، كما جرى تكريم عدد من المواهب الشبابية والإعلاميين والناشطين الاجتماعيين.
وعلى هامش الحفل، قال الشيخ دعيج الخليفة لـ«الراي»: «كل إنسان منح من وقته من أجل خدمة الكويت الغالية، وكل من يقيم فوق أرضها من مواطنين ومقيمين على حدّ سواء يستحق التكريم حتى لو كان معنوياً، وهذا فعلياً هو أقل شيء من الممكن أن نقدمه لهم كي يستمروا في هذا العطاء، ويشعروا بأن هناك تقديراً لجهودهم التي بذلوها في الوقت السابق».
من جانبها، قالت الدكتورة غادة الدويلة: «فكرت قناة (أنت متميز) بإقامة فعالية (موهبتي) التي جمعت بين عدد كبير من الفرق التطوعية والمواهب الشبابية والمشاريع الصغيرة والإعلاميين والمخرجين والمنتجين، لأن القناة تمثّل العمل التطوعي وتشجع المواهب الفردية والجماعية، وتقدم لهم الدعم المعنوي والإعلامي».
وتابعت الدويلة: «كرمنا المتطوعين الذي كانوا في قمة التعاون الكبير معنا، إذ أردنا من ذلك إيصال رسالة إلى بلدان الوطن العربي مفادها أن هؤلاء الشباب والفتيات الأبطال كانوا أول من وقف تطوعاً في الصفوف الأولى، مسانداً الدوائر الحكومية في ظل جائحة فيروس كورونا، وهو الأمر الذي يجب أن يكون موجوداً في جميع البلدان أيضاً. لهذا، أتمنى من الجهات المعنية والدوائر الحكومية أن تتعاون مع المتطوعين ويدعموننا (إيد وحدة ما تصفق)، لأننا فعلاً أثبتنا وجودنا وأنفسنا وجدارتنا خلال الأزمة».
