No Script

«النفط الكويتي» يلامس 56 دولاراً

تصغير
تكبير

ارتفع سعر برميل النفط الكويتي 44 سنتاً ليبلغ 55.94 دولار في تداولات يوم الثلاثاء مقابل 55.5 دولار في تداولات يوم الاثنين وفقاً للسعر المعلن من مؤسسة البترول.

وفي الأسواق العالمية، استقرت أسعار النفط على نطاق واسع أمس تتجاذبها زيادة إصابات «كوفيد-19» العالمية وتراجع فاق التوقعات لمخزونات الخام الأميركية كان قد أطلق موجة صعود في وقت سابق.

وكانت أسعار خام برنت مرتفعة 11 سنتاً بما يعادل 0.2 في المئة إلى 56.69 دولار للبرميل، كما كانت الأسعار صعدت إلى 57.42 دولار في وقت سابق مجلس الجلسة، أعلى مستوياتها منذ 24 فبراير.

وسيكون المفترق التالي لأسعار برنت عند تجاوز 60 دولاراً للبرميل، وهو مستوى لم تبلغه منذ يناير 2020.

وارتفع الخام الأميركي غرب تكساس الوسيط 22 سنتا أو 0.4 في المئة مسجلا 53.43 دولار للبرميل، بعد أن بلغ 53.93 دولار، أعلى سعر له منذ 20 فبراير.

في هذه الأثناء، قال الأمين العام لمنظمة أوبك، محمد باركندو، إن خفض إنتاج النفط الطوعي السعودي سيساعد السوق في خضم تراجع موسمي للطلب على الخام بالربع الأول من السنة.

وأضاف متحدثاً خلال منتدى عبر الإنترنت، أن مخزونات النفط العالمية «مرتفعة جداً»، سواء في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أو غيرها.

من ناحية ثانية، أفاد رئيس توقعات واستثمار إمدادات الطاقة بوكالة الطاقة الدولية، تيم غولد بأن منتجي النفط يواجهون تحديات غير مسبوقة لتحقيق توازن بين العرض والطلب، إذ تخيم على التوقعات عوامل منها وتيرة توزيع لقاحات كوفيد-19 والاستجابة لها.

وقال غولد «يصارع المنتجون ضبابية هائلة في شأن ماذا يتعين فعله في ما بعد.

ليس هذا فقط من حيث التعافي الاقتصادي، لكن مؤشرات ربما لم نكن نعتاد النظر إليها بالضرورة (مثل) مستويات الثقة في الدول المختلفة في شأن اللقاحات».

ونوه إلى أنه «كما تبدو الأمور، وتيرة التغير التي نشهدها على الجانب الهيكلي ليست كافية في نظرنا لإحداث ذروة في أي وقت قريب».

وأضاف«النمو في الاقتصاد والتعافي في الاقتصاد سيعيدان طلب النفط عاجلاً أم آجلاً إلى مستويات 2019.

عشرينات هذا القرن في نظرنا هو آخر عقد قد ترى فيه زيادة طلب النفط».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي