No Script

صاحبة أشهر ابتسامة غادرت دار المسنين إلى الدار الآخرة

هاجر... هجرت دنيانا

هاجر تركت غصة في قلوب محبيها
هاجر تركت غصة في قلوب محبيها
تصغير
تكبير

ابتسامة لا يمكن أن تخطئها أو تتشابه عليك، وخفة ظل ربما لا يجود الزمان بمثلها، وطيبة قلب يتسع لنزلاء دار رعاية المسنين وزوارهم وربما أكثر.

هكذا كانت الخالة هاجر التي يطلق عليها رفاق السكن بهجة الدار.

رحلت المبهجة في صمت، رغم أنها عاشت لا تطيق الصمت، بعدما ملأت جنبات الدار بضحكاتها التي كانت تجلجل في جنبات جدران الدار فتركت غصة في قلوب كل محبيها.

كانت الخالة هاجر محبة للكويت وأهلها وممتنة لما توافره الدولة من رعاية لكبار السن، ودائمة الدعاء للقائمين على الدار والمتبرعين من أهل الخير.

وفي وقت كان زوار الدار الباحثون عن الأجر والراحة النفسية من زيارة أناس بلغوا من العمر أرذله، كانت الخالة هاجر منجم طاقة إيجابية وهمة عالية تواسي من جاء ليواسيها وتُسعد من أتى ليسعدها، وكانت تودّع الجميع بسؤال... متى تيجي؟ رحمك الله يا خالة وطبت حية وميتة وتبوأتِ من الجنة منزلاً.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي