No Script

«طالبني بـ 200 دينار من أصل كل 1000 أتقاضاه»

سناء القطان لـ «الراي»: مدير إنتاج ساومني... لأحصل على دور !

سناء القطان
سناء القطان
تصغير
تكبير

- بعض المنتجين أصبحوا لا يرغبون في الدفع الجيد لنا «ويدورون شغل البلاش»
- فنانة تتابعني في «السناب» وتحاول «تزلغني» دوماً عند أصحاب المشاريع
- حياتي الشخصية مكان محظور وممنوع الدخول إليه أو السؤال عنه من الجمهور

كشفت الممثلة سناء القطان في دردشة عفوية مع «الراي» عن أن أحد مديري الإنتاج ساومها مادياً من أجل منحها دوراً في عمل تلفزيوني، لكنها رفضت عرضه بشكل كلي، مشيرة إلى أنها كانت بصدد الاستعداد والمشاركة - أخيراً - في أحد الأعمال الدرامية، لكن كما وصفت الأمر أن المشروع برمته قد «تكنسل» لظروف ترجع إلى الجهة المنتجة، فما كان منها التعليق على ذلك سوى بالقول... «خيرة».

وفي التفاصيل، قالت القطان: «كممثلة، أنا غائبة عن الساحة منذ ثلاث سنوات، لذلك تراني حريصة على أن تكون عودتي مجدداً إلى الشاشة من خلال تقديمي شخصية مؤثرة كما اعتدت دائماً وبعمل تلفزيوني متكامل العناصر. والبعض قد يظن أن ابتعادي عن الساحة طوال هذه الفترة قد يجعل المنتجين أو المخرجين ينسوني، لكنني شخصياً لا أعتقد ذلك، خصوصاً أن غالبية مديري الإنتاج على تواصل دائم معي، وبالتالي هم حلقة الوصل بيننا وأيضاً لترشيح الأسماء لديهم في جديد في الساحة».

وتابعت القطان، كاشفة عن محاولة أحد مديري الإنتاج أخذ نسبة منها مقابل منحها دوراً، بالقول: «هناك أمر بات شائعاً هذه الأيام، وقد صادفني شخصياً، إذ إنه قد تواصل معي أحد مديري الإنتاج وعرض عليّ المشاركة في عمل تلفزيوني من خلال أدائي شخصية جميلة، والمقابل حصوله على نسبة 200 دينار من أصل كل 1000 دينار أحصل عليها، وعلى الفور ردّي عليه كان واضحاً وصريحاً (مو مضطرة على هالشي، ما وصلنا لهالدرجة)، لكنه حاول إقناعي بالأمر بقوله إن فلانة وفلانة تفعل ذلك مقابل منحها الأدوار، لكنني أنهيت النقاش معه وأقفلت الاتصال».

وتابعت القطان: «للعلم، طوال سنوات غيابي تلقيت عروضاً كثيرة، لكن إما أنني رفضت بعضها أو أنه لم تتيسر الأمور للمشاركة، وفي السياق ذاته أريد توضيح نقطة مهمة جداً أن بعض المنتجين أصبحوا لا يرغبون في الدفع الجيد لنا (ويدورون شغل البلاش) أو أن يتم منحنا دور (أي كلام) أو يجب علينا في حال أردنا دوراً جيداً الموافقة على أجر (الكومبارس) مع احترامي الشديد لهم، لأنهم عنصر مهم في صناعة الدراما، لكن مسألة مساواتنا غير صحيحة».

مردفة في قولها: «المتابع لمسيرتي في التمثيل يمكنه أن يؤكد أنني لم أقدم سوى أدوار البطولة، والآن البعض (يبون يمحون اسمنا) من خلال منحنا أدواراً ثانوية، لهذا أنا أختصرها لك من خلال المثل الكويتي الشعبي (اللي يحبّك، يدل خدك)، جميع العاملين في صناعة الدراما لديهم أرقام هواتفنا ويمكنهم التواصل معنا متى ما شاؤوا».

وبسؤالها عما إذا كانت ترى أنها فعلاً محاربة في الوسط الفني، قالت: «منذ أن بدأت العمل في المجال الفني (عمري ما ضريت أحدا ولا تكلمت بأحد)، لكن إحدى الفنانات والتي تتابعني بشكل يومي في (السناب) لن تصدق أنها تحسدني على كل شيء أقوم به سواء من الأعمال أو حتى الإعلانات التي أقوم بها (عينها على رزقي). وقد تتساءل كيف تأكدت من صحّة كلامي، وببساطة أجيبك أنها ولسوء حظها قد اتصلت على رقم أحد الإعلانات التي قمت بها محاولة تشويه سمعتي، كما عرضت أن تقوم بالإعلان مجاناً، لكنها لم تكن تعلم أن صاحبة المشروع قريبتي، وهذا الأمر تكرّر مع أصحاب مشاريع أخرى اتصلوا بي وأخبروني بمحاولتها كما يقال باللهجة العامية (تزلغني وتجلدني)، لكن كل ذلك لا يهمني كوني مؤمنة بأن الرزق من الله. والمصيبة الكبرى أنها إلى يومنا الحالي ما زالت تتابعني وعندما تراني تهرع للسلام عليّ».

أما عن رأيها في تدخل الجمهور بخصوصيات الفنان بشكل عميق، قالت: «دعنا نكن واضحين قليلاً، الفنان هو في الأساس من وضع حياته أمام جمهوره، لكن الأمر يبقى نسبياً بين فنان وآخر في مسألة تعدي الحدود. وبالنسبة إليّ، أعتبر حياتي الشخصية مكاناً محظوراً وممنوع الدخول إليه أو السؤال عنه (الناس مالها شغل إن كنت متزوجة أو عندي بيبي وغيره من هالسوالف). من ناحية أخرى، من حقهم معرفة كل ما هو جديد على الصعيد الفني فقط».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي