الأنبا بيشوي مهنئاً بالمصالحة: ليحفظ الله سمو الأمير ويبقيه لكل العرب
الكنيسة القبطية أحيت عيد الميلاد: الرخاء والازدهار للكويت
مستهلاً كلمته في قداس عيد الميلاد المجيد 2021 في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المصرية بالكويت، الذي اقتصر الحضور فيه على كهنة الكنيسة فقط، التزاماً بقرار السلطات المحلية بمنع التجمعات للحد من انتشار وباء «كورونا»، بتمنياته للكويت بالرخاء والازدهار ولقادتها وحكومتها وشعبها الطيب بالخير والسلام، وجه راعي الكنيسة القمص بيجول الأنبا بيشوي التهنئة إلى القيادات والشعوب العربية، بمناسبة المصالحة الخليجية في قمة «السلطان قابوس والشيخ صباح»، مستذكراً دور الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، طيب الله ثراه، في مسيرة صنع السلام والتوافق.
وفيما أشاد بدور الكويت وديبلوماسيتها، قدم بيشوي الشكر الخاص لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، واصفاً إياه بخير خلف لخير سلف، وأنه رجل سلام، مثمناً جهود سموه في تحقيق المصالحة الخليجية والعربية «فليحفظه الله ويبقيه لكويت المحبة ولكل العرب».
وتوجه بيشوي بالشكر لسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، الذي وصفه بأنه «الرجل الأمين الجاد المحب للكل صاحب البصمات الواضحة في كل المجالات»، معبراً عن مشاعر المواساة في فَقْد الشيخ ناصر صباح الأحمد.
كما هنأ الأنبا بيشوي وزير الخارجية الشيخ الدكتور أحمد الناصر، بمناسبة منحه وسام الكويت ذي الوشاح من الدرجة الأولى، من قبل سمو الأمير، لمساعيه الديبلوماسية المثمرة.
