طرح «النجمة» أخيراً
مشعل الدوسري لـ «الراي»: الغناء والتمثيل مكمّلان لبعضهما
اعتبر الممثل القطري مشعل الدوسري أن الغناء بالنسبة إليه «هو الحلم الذي لم يفارقني لحظة وكنت دائماً أقول لنفسي إنني سأصبح مغنياً يوماً ما»، مبرراً خوضه تجربة الغناء عبر طرحه أخيراً أغنية منفردة حملت عنوان «النجمة».
وأضاف الدوسري في تصريح خاص لـ«الراي»: «حتى وأنا في مجال التمثيل، كنت في الكواليس أغني مع زملائي الفنانين، وكل من يسمعني يشيد بصوتي ويشجعني لدخول مجال الغناء، ناهيك عن أني أرى أنني لم أخرج من إطار الفن، فالغناء والتمثيل مكملان لبعضهما، ولا تدري ربما مع الأيام أقدم مسلسلاً غنائياً أؤدي به شخصية مطرب مشهور».
«قلق وخطط»
وأعرب الفنان عن سعادته بردود الأفعال التي تلقاها بعد إصداره الأغنية التي تعاون فيها مع كل من الشاعر محمد الجبوري والملحن نبيل الأديب والموزع الموسيقي حيدر كيتارا، والغيتار فرشيد ادهمي، وصولو تشيلو أحمد طه والإيقاعي صفاء غريب، ومكساج الصوت نادر عبدالسلام، لافتاً إلى أن مهمة التصميم تولاها سفيان العبيدي والإشراف العام حسن بن قحطان، ومضيفاً «ولكي أكون أكثر صدقاً، كنت أشعر بالقلق في بداية الأمر خوفاً من ألا تحقق النجاح، ولكن الحمد لله وجدت الإشادة من الجميع، خصوصاً وأنه العمل الغنائي الأول لي».
وأكمل أن «هناك خططاً كثيرة خاصة بالمجال الغنائي، اتفقت عليها منذ أن وقعت مع شركة تذكار التي ستتكفل بإنتاج أعمالي المقبلة، وتوفير المناخ الفني الصحي ورسم خارطة طريق أمشي عليها لأستمر في المجال الغنائي بطريقة احترافية.
لهذا، هناك مشروع عمل (ميني ألبوم) منوّع بلهجات مختلفة سيرى النور قريباً بعد وضع اللمسات النهائية مع الشركة».
«عمل واحد»
وفي ما يتعلق بجديده على صعيد الدراما، كشف عن أنه في الفترة الماضية كان صب غالبية وقته على قراءة أكثر من نص لاختيار الأفضل بينها، «إذ وجدت في أحدها ما يناسبني من القصة المكتوبة بإتقان وبحبكة درامية عالية المستوى، إضافة إلى الشخصية التي أقدمها في هذا العمل.
إذ، وبمجرد الانتهاء من القراءة، وافقت على المشاركة، وإن شاء الله خلال الأيام المقبلة، سأدخل لوكيشن التصوير بعد الحصول على موافقة المسؤولين والسماح لنا بالتصوير وفق الإجراءات الاحترازية الصحية، ولا أستطيع أن أفصح عن اسم العمل وتفاصيله بسبب توصية الجهة المنتجة، ولكنني سأكتفي بعمل واحد في هذا العام حالياً».
يذكر أن الدوسري شارك في العام الماضي بمسلسلي «الجار» و«العمر مرة».
