ضم نواباً سابقين للتيار واستضافه فهد الخنة في مزرعته

لقاء ودي في «خيمة العبدلي» تتطرق للملمة «الشتات السلفي»

تصغير
تكبير

- الخنة: الدعوة كان هدفها التواصل الأخوي ومن الطبيعي أن تفرض أحداث الساحة العامة والسلفية نفسها

طرح نواب سابقون من التيار السلفي، اجتمعوا يوم الجمعة الماضي في ضيافة الدكتور فهد الخنة، خطوة التنسيق العام، على أن تتبعه خطوات ترتيب البيت السلفي برمته، واقترح آخرون الاستعداد لأي انتخابات مقبلة وفق اتفاق على عدد المرشحين وآلية العمل.

وجمع اللقاء نواب التيار السلفي السابقين، وبمشاركة دعاة وأهل علم في ديوان مزرعة الخنة بالعبدلي، بهدف التواصل وتوثيق روابط الاخوة والتشاور، وأكد كذلك بعض الدعاة إلى الله ضرورة لملمة «الشتات السلفي» وبناء الثقة بين السلفيين وإعادة دور الدعوة السلفية، وترسيخ ثقة المجتمع الكويتي بدورها في الدعوة الى الله، وبناء الدولة ومؤسساتها واستقرار الوطن وأمنه، وخدمة المواطنين والحرص على رفاهيتهم.وقال الخنة لـ«الراي» إن «اللقاء كان ودياً، وهدفه لقاء الاخوة، ومن الطبيعي أن تفرض أحداث الساحة عامة والسلفية خاصة نفسها على الحديث، خصوصاً ان المدعوين هم من النواب السلفيين السابقين ومن اهل الدعوة والعلم، وتم الاتفاق على التواصل وتوثيق الروابط بين الإخوة، كما تم الاتفاق على عقد لقاءات أخرى لزيادة التنسيق، ومن بينها طرح بعض الاخوة».

وأضاف: «تم الاتفاق على التواصل وتوثيق الروابط بين الإخوة، كما تم الاتفاق على عقد لقاءات أخرى لزيادة التنسيق، ومن بينها ترتيب البيت السلفي والشق السياسي المتعلق بالانتخابات»، مشيراً إلى ان «اللقاء كان ايجابياً وانطلاقته بخصوص الدعوة وتطبيق الشريعة الإسلامية السمحاء، وامتد إلى إعادة اللحمة بين السلفيين والتنسيق في الانتخابات».وشدد الخنة على وديّة اللقاء وعفويته الذي كان بين عدد من المنتمين إلى التيار السلفي، ومن باب التواصل، وأن «هذه خطوة وتتبعها خطوات، حيث شهد اللقاء تواصلاً وتناصحاً لما فيه خير البلاد والعباد».

ورأى أن «من المفترض استمرار التواصل والخروج بنتائج ايجابية» مشدداً على ضرورة اعادة اللحمة بين السلف والتواصل، وترتيب البيت السلفي. وذكر أن «اللقاء سار باتجاهين: نشر الدعوة وتطبيق الشريعة، والتنسيق في الانتخابات والتركيز على بعض المرشحين، ووضع آلية عمل واضحة للمشهد السياسي».

وحضر اللقاء، إضافة إلى المستضيف الدكتور فهد الخنة، كل من جاسم العون، احمد باقر، وليد الطبطبائي، محمد هايف، مفرج نهار، عادل الدمخي، عايض علوش، جاسم الكندري، عمار العجمي، عبداللطيف العميري، عبدالله عكاش.

واعتذر نواب سلفيون آخرون، وأبدوا تأييدهم ومباركتهم للجهود المبذولة واستعدادهم للمشاركة في اللقاءات المقبلة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي