ابن شقيق الضحية لـ «الراي»: بجهود مباحث الفروانية تم ضبط القاتل
عقد العمل بين المصري وكفيله ينتهي بـ... سكين ودم!
- الجاني استدرج المجني عليه إلى عمارة في خيطان وبعد جدال ارتكب جريمته
- المتهم هرب بسيارة المغدور به وتركها في العارضية واختبأ بحولي
ما بدأ بقلم وحبر... انتهى بسكين ودم!
هكذا بدأ وانتهى مشروع العمل بين مواطن ومصري، إذ تفاقمت الخلافات بينهما ما بين مالية وتجديد إقامة بحسب ما رواه ابن شقيق الضحية لـ«الراي»، ودفعت المكفول إلى قتل كفيله في سلم عمارة في منطقة خيطان، بعد أن سدد له طعنات في الصدر، حتى سقط مضرجاً في الدماء وهرب، ولم تمض ساعات قليلة حتى سقط المتهم في قبضة المباحث مختبئاً عند أحد أقاربه في منطقة حولي.
وفي التفاصيل، فإن عمليات وزارة الداخلية كانت قد تلقت بلاغاً من قبل مصري أفاد بأنه وأثناء نزوله على سلم عمارة يسكنها في منطقة خيطان وكان برفقته بنغلاديشي، شاهدا شخصاً ساقطاً على السلم وسط بركة من الدماء، وعلى الفور توجهت دوريات الأمن وسيارات الإسعاف إلى مكان البلاغ، وعند وصولهم تبيّن أن الضحية قد فارق الحياة.
وقال مصدر أمني لـ«الراي» إن «وكيل النيابة أمر بتسجيل قضية، وتم إحالة الجثة إلى الطب الشرعي، وبدأت تحريات رجال المباحث، ليتضح أن الضحية مواطن في الخمسينات من العمر وقد تلقى طعنات عدة في الصدر، وبمواصلة البحث والتحري تبين أن القاتل مصري يعمل لدى القتيل».
وأضاف المصدر أن «تحريات المباحث دلت على وجود الجاني مختفياً عند أحد أقاربه في منطقة حولي، وعلى وجه السرعة تمت مداهمة المكان وتم ضبطه، حيث اعترف بجريمته بسبب خلافات بينه وبين كفيله دفعته إلى قتله، وعثر أيضاً على أداة الجريمة في سكنه، وأحيل إلى النيابة لاتخاذ الإجراءات القانونية».
إلى ذلك، قال عبدالعزيز عيد ابن شقيق المغدور لـ«الراي» إن «عمي متقاعد من وزارة النفط منذ أشهر ويبلغ من العمر 50 عاماً، وكان على كفالته عامل من الجنسية المصرية قام باستدراجه، أول من أمس، إلى عمارة في خيطان، وبعد مشادة بينهما قام بطعنه وتركه ينزف، وأخذ سيارته إلا أنه تركها لاحقاً في منطقة العارضية واختفى عن الأنظار».
وتابع «تم إبلاغ مخفر خيطان من قبل مصري وبنغلاديشي يقطنان في العمارة، وسجلت قضية تحت رقم 2020 / 128 جنايات خيطان».
وأضاف عبدالعزيز «بجهود مباحث الفروانية بقيادة العقيد خلف مقبل العنزي، تم ضبط القاتل، فجر أمس، وأكد في التحقيقات أن سبب غدره بالمقتول لخلافات مالية وللتأخر في تجديد إقامته، وأحيل إلى النيابة».
