أبعاد السطور
عندما تقرأ لهؤلاء
عندما تقرأ لهؤلاء: هيرمان هيسه... ستتعلم أن أصل الكتابة هي الفكرة، وأن الحكمة ملح وسكر الكتابة، وأن القلم حينما يُغمس في محبرة العقل والعِلم سيرصف فوق السطور جواهر متلألئات نفيسات الفكر والأثر.
دوستويفسكي... ستعرف أن الكاتب رسول، وأن آيته للناس هي قلمه وفكره ووجعه.
فرانسواز ساغان... ستدرك أن الوعي والألم والشتات يصنعان أديباً جيداً، وهذا ما حصل مع الكاتبة الفرنسية فرانسواز ساغان، حيث مشت في هذا المشوار وعمرها تسع عشرة سنة!
تيشخوف... ستجد أن ما كتبه من روايات ومسرحيات وقصص أدب للعالم أجمع وليس فقط لأهل جغرافية واحدة.
ألبرت مانغويل... ستعرف كيف أن الكتب والقراءة يمنحان عمراً رائعاً وحياة أطول.
غبريال ماركيز... ستتعلم منه العمق في الكتابة.
علي الطنطاوي... ستتعلم منه الأسلوب العذب للكتابة.
غازي القصيبي... ستتعلم كيف هي شمولية الكاتب.
آغاثا كريستي... ستتعلم منها معنى مرونة الخيال، وهذا ما جعل رواياتها هي الأكثر مبيعاً في العالم بلا منازع.
باولو كويلو... ستتعلم منه الدقة في حبك لمشاهد الروايات.
الماغوط... ستتعلم كيف تكتب حزنك باكياً، وتكتب سخريتك ضاحكاً، وتصنع معبراً كبيراً للأمل رغم زيف الضحكات.
عزيز نيسين... ستتعلم معنى أن الكتابة تصنع المستحيل! مارك توين... ستتعلم أن وظيفة القلم الأولى هي صفعة الانتباه.
أحلام مستغانمي... ستتعلم كيف يكون الجنون مشوّقاً ولذيذًا.
هنري ملر... ستتعلم النّفس الطويل مع الكتابة! أميل زولا... ستتعلم أن الأسى رغم الألم قد يكون جميلًا! الطاهر بن جلوّن... ستتعلم الكتابة بالتعب والدقة.
إبراهيم الكوني... ستعرف أن العرب لديهم أدباء حقيقيون.
إزاليل الليندي.... ستتعلم المتعة الحقيقية لقراءة الروايات.
ليو تولستوي... عندما تقرأ له سيكون هو الميزان الأدبي بالنسبة لك، الذي تزن عليه فكرياً بقية الكتب التي تمر عليك! أورهان باموق: هذا الكاتب قرأت له بالصدفة رواية ثلج، وهي التي دفعتني لأن اقرأ بقية رواياته. باموق كاتب ذو هم ومهمة.
هذه القائمة كُتبت على عجل، والأدباء الذين ذُكروا فيها كانوا (على البال) فقط، وهكذا جاءت أسماؤهم بلا ترتيب منطقي لمستواهم وأهميتهم الفكرية. وأعتذر لأولئك الأدباء الآخرين الذين يستحقّون أن أذكرهم ولم أذكرهم، فالعتب على الذاكرة!
