«كورونا» يؤجّل «توتنهام - فولهام»... وبرشلونة يُنهي العام 2020 بتعادل مخيّب

ختام سعيد... لـ «يونايتد» وأرسنال

ماركوس راشفورد محتفلاً بهدفه في مرمى ولفرهامبتون 	 (رويترز)
ماركوس راشفورد محتفلاً بهدفه في مرمى ولفرهامبتون (رويترز)
تصغير
تكبير

عواصم - وكالات - كان ختام العام 2020 سعيداً بالنسبة الى مانشستر يونايتد وأرسنال، حيث حقّق الأول فوزاً صعباً على ضيفه ولفرهامبتون بهدف وحيد في الوقت بدل الضائع، ارتقي به الى وصافة الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، فيما سجّل الثاني فوزه الثاني تواليا على حساب برايتون بالنتيجة ذاتها، في المرحلة 16 التي خيّم عليها ارتفاع عدد الإصابات بفيروس «كورونا»، والتي أدت إلى إرجاء مباراة توتنهام وفولهام والتي كانت مقررة، أمس، قبل ثلاث ساعات من انطلاقها، وذلك بسبب النتائج الإيجابية العديدة بالوباء في صفوف الثاني.

وأرجئت، الإثنين، مباراة إيفرتون ضد ضيفه مانشستر سيتي لإصابات عدة في صفوف الأخير بالفيروس، قبل ان تعلن رابطة الدوري، الثلاثاء، تسجيل 18 إصابة بين لاعبين وأفراد من طواقم الأندية.

وكشف شيفيلد يونايتد عن وجود إصابات في صفوفه، إلّا ان 18 لاعبا كانوا متاحين للمواجهة التي خسرها بهدف نظيف امام مضيفه بيرنلي، فيما غاب مدرب ساوثمبتون، النمسوي رالف هازنهوتل، عن اللقاء الذي انتهى بالتعادل السلبي أمام ضيفه وست هام يونايتد لإصابة أحد أفراد عائلته بالوباء.

في المباراة الاولى، سجّل ماركوس راشفورد هدف الفوز (90+3) ليفكّ «يونايتد» عقدته أمام «الذئاب» بعدما فشل في الفوز عليه في المباريات الأربع السابقة في الدوري.

ورفع «الشياطين الحمر» رصيدهم الى 30 نقطة، فيما تجمد رصيد ولفرهامبتون عند 21 نقطة.

واعترف راشفورد بأن «يونايتد» انتزع الفوز بعد أداء متواضع.

وقال لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي): «كانت مباراة صعبة كما توقعنا، ونجحنا في تجاوزها.

ربما ليس أفضل هدف سجلته، لكن لا بأس به وسنمضي قدماً».

وأضاف: «لا يمكننا أن ننظر بعيدا. نحن فريق ما زال يؤدي الكثير من العمل لكي يتطوّر.

علينا التعامل مع كل مباراة على حدة، لكن إذا واصلنا العثور على طرق للفوز بهذه الطريقة سنرى أين نحن في نهاية الموسم».

وفي المباراة الثانية، منح البديل الفرنسي ألكسندر لاكازيت، الانتصار الثاني توالياً لأرسنال في الدوري بتسجيله الهدف في الوحيد ضد مضيفه برايتون بعد 21 ثانية من نزوله أرض الملعب (66).

وكان فريق «المدفعجية» وضع حدا لسلسلة من 7 مباريات من دون فوز في الـ«بريمير ليغ» بفوز مهم على الجار تشلسي 3-1، في المرحلة السابقة، ليخفّف الضغط عن كاهل مدربه الإسباني ميكيل أرتيتا.

وبعد اللقاء، قال أرتيتا: «الدواء الأفضل هو الانتصارات.

عندما تفوز، تختلف القصة والصورة تبدو أفضل في الوقت الراهن».

ورفع أرسنال رصيده الى 20 نقطة، فيما تجمد رصيد برايتون عند 13.

وحقّق ليدز يونايتد فوزه الثاني توالياً وكان كاسحاً بخماسية نظيفة على مضيفه وست بروميتش.

إسبانيا انتكس برشلونة مجدّدا وأنهى العام 2020 بتعادل مخيّب أمام ضيفه ايبار 1-1 في غياب نجمه وقائده الارجنتيني ليونيل ميسي، في افتتاح 16 من الدوري الإسباني.

وقدّم النادي الكاتالوني عرضاً مخيّباً، وأفلت من خسارة تاريخية أمام إيبار الذي كان في طريقه لتحقيق فوزه الاول على برشلونة في 13 مباراة جمعت بينهما حتى الآن، عندما تقدّم بهدف لقائده إنريكي كيكي غارسيا (57)، لكن البديل الفرنسي عثمان ديمبيلي أنقذه من الخسارة الخامسة هذا الموسم بإدراكه التعادل بعد 10 دقائق.

وبقي سادساً برشلونة برصيد 25 نقطة، مقابل 16 لإيبار.

وبعد المباراة، قال مدرب برشلونة، الهولندي رونالد كومان: «في الشوط الاول، واجهتنا مشاكل في إخراج الكرة، لم نحاول البحث عن (الدنماركي) مارتن برايثوايت بين الخطوط، كانت هناك إمكانات، خصوصاً كرات ساقطة، لكنني لا أعرف لماذا، ربما بدافع الخوف.

نعلم أن فترة انتقالية جارية في الفريق، وأيضا بسبب الإصابات».

وأضاف: «كان هناك 5 أو 6 لاعبين شبان في التشكيلة، ولكن كان هناك أيضاً خبرة في الفريق، كنا نفتقد لشخص مثل ليو (ميسي) بالطبع لكن إحساسي هو: كيف يُعقل أننا لم نفز بهذه المباراة؟ صنعنا الفرص وأهدرنا ركلة جزاء ومنحنا الخصم هدفاً، تسديدتهم الوحيدة على المرمى».

وفكّ إشبيلية عقدة فياريال على ملعب الأول «رامون سانشيس بيسخوان»، عندما تغلب عليه بهدفين نظيفين، للمرة الاولى منذ 13 مارس 2016.

ورفع إشبيلية رصيده الى 26 نقطة بفارق الأهداف أمام فياريال.

وفي مباراتين أخريين، تغلب ليفانتي على ريال بيتيس 4-3، وتعادل قادش مع بلد الوليد سلباً.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي