اليرموك والنصر والفحيحيل تواجه الساحل وبرقان وخيطان في الدور الأول
كأس سمو ولي العهد الـ 28... تنطلق اليوم
تنطلق، اليوم، النسخة 28 من كأس سمو ولي العهد لكرة القدم، الأولى التي تقام بعد تزكية سمو الشيخ مشعل الأحمد ولياً للعهد، بإقامة 3 مباريات ضمن الدور الأول، فيلتقي اليرموك مع الساحل، النصر مع برقان، والفحيحيل مع خيطان.
وينتقل الفائزون من مباريات اليوم إلى ربع النهائي، ليلعب المتأهل من المباراة الأولى مع «الكويت» حامل اللقب والذي جنبه نظام المسابقة خوض الدور الأول، فيما يتواجه الفائزان من المباراتين الأخريين معاً، الأحد المقبل. ويلعب، غداً، القادسية مع الصليبخات، العربي مع الشباب، السالمية مع التضامن وكاظمة مع الجهراء.
وتختتم المسابقة في 12 يناير بإقامة النهائي على استاد جابر.
انطلقت المسابقة في الموسم 1993-1994 بمشاركة 14 نادياً تم توزيعها على مجموعتين ليتوج «الكويت» باللقب الأول بتغلبه على كاظمة في النهائي بهدف طلال زيدان.
واستمرت البطولة من خلال إقامة منافساتها بأكثر من طريقة كخروج المغلوب من مرة أو مرتين أو بنظام المجموعتين.
ويعتبر القادسية الأكثر تتويجاً بـ9 ألقاب أمام «الكويت» (8)، العربي (7) والسالمية (2) وكاظمة (1)، كما أنه الوحيد الذي احتفظ بالكأس في 3 نسخ متتالية.
ويأتي انطلاق المسابقة بعد أيام من انتهاء «دوري التصنيف» الذي كان أشبه بمعركة بدنية بعدما اضطرت الفرق لخوض مباراة كل 3 أيام.
وبالعودة إلى مباريات اليوم، سيكون التكهن بهوية الفائزين الذين سيواصلون مشوارهم في غاية الصعوبة نظراً إلى خصوصية مباريات الكؤوس المقامة بنظام خروج المغلوب من مرة واحدة والتي غالباً ما تتساوى فيها حظوظ الفوز بصرف النظر عن مواقع المتنافسين في الدوري الممتاز أو الدرجة الأولى.
في اللقاء الأول بين اليرموك والساحل، يسعى الأول إلى تعويض هبوطه إلى «الأولى» عبر تحقيق نتيجة ملفتة في كأس ولي العهد، غير أنه سيواجه منافساً عنيداً أثبت جدارته بالتأهل إلى «الممتاز» قبل جولة من نهاية «التصنيف».
وبعد بداية كارثية، أظهر «أبناء مشرف» تحسناً في النتائج والعروض بعد تسلم المدرب أحمد حيدر الفريق، خلفاً للصربي دراغان غافيرولوفيتش وحسين ياسين، من قبيل التعادل مع القادسية 3-3 وسحق الشباب السابع 5-2.
وبدا أن حيدر سعى، في الفترة الماضية بعد تأكد الهبوط، لاستغلال ما تبقى من مباريات «التصنيف» في إعداد الفريق للاستحقاقات المقبلة وفي مقدمها كأس ولي العهد.
أما الساحل، فيدخل اللقاء بمعنويات عالية، ويسعى لاستثمار حالة الاستقرار على صعيد اللاعبين الأجانب تحديداً وذلك على عكس غالبية الأندية الأخرى، في تحقيق فوز ينقله لمواجهة «الكويت» في ربع النهائي.
وفي اللقاء الثاني، يسعى النصر إلى تأكيد جدارته بالمركز الثاني في «التصنيف» بفارق المواجهة المباشرة عن القادسية، عبر تجاوز برقان «الطموح».
ويمر «العنابي» بقيادة أحمد عبدالكريم بفترة رائعة ويقدم أداء متصاعداً جعله «الرقم الصعب»، ما حدا بكثيرين إلى ترشيحه للمنافسة بقوة على أحد لألقاب.
من جهته، يخشى الجهاز الفني لبرقان، بقيادة الكرواتي برونو سيكليتش، من تأثير خسارة البطاقة المؤهلة إلى «الممتاز» في الأمتار الأخيرة، على معنويات وتركيز اللاعبين.
وحقق برقان فوزاً تاريخياً على «الكويت» 2-1 في الجولة الختامية لـ«التصنيف»، لكنه لم يكن كافياً لتحقيق إنجاز غير مسبوق ببلوغ «الممتاز».
ويطغى التكافؤ على مواجهة الفحيحيل وخيطان اللذين ضمنا اللعب في «الممتاز» في الجولة الأخيرة.
ويخوض الفريقان المباراة بمعنويات عالية ورغبة في إثبات جدارتهما، ويحملان إرثاً في مثل هذا النوع من البطولات بعدما حقق الفحيحيل كأس الأمير في الموسم 1985-1986، فيما بلغ خيطان نهائي كأس ولي العهد مرتين قبل أن يخسر أمام العربي 1-3 في الموسم 1995-1996، و«الكويت» 1-2 في 2010-2011.