شاركت أخيراً في «مينون والمنخوليا» و«الحي العربي»
سِوار لـ«الراي»: تحرشات لم أتوقعها... أخّرتني!
- أفكر بالاستقرار في الكويت للحصول على فرص فنية واكتساب خبرات
عزت الممثلة وعارضة الأزياء التونسية، المقيمة في الدوحة، سِوار، عدم حصولها على الفرص الكبرى، إلى التحرش الذي تعرضت له في أكثر من مكان.
وأوضحت في دردشة مع «الراي»: «سبب تأخري في الوصول إلى النجومية الكبرى التي أطمح إليها، يعود إلى التحرش الذي أتعرض له وما زلت أصده دائماً منذ سبع سنوات إلى يومنا الحالي، إذ من الغصب أن أعرف (فلاناً وعلاناً) لأحصل على فرصتي وهو ما تعرضت له لدرجة لم أكن أتوقعها، وهنا لا أقصد بالقول إن التحرش موجود فقط في المجال الفني، بل يمكن لأي فتاة أن تتعرض له في شتّى مجالات العمل بالحياة. ورغم هذا كله ما زلت صامدة وعلى يقين بأنني سأجد الشخص المناسب الذي سيتعامل معي باحترافية ويظهرني بالصورة الحلوة اللائقة».
في المقابل، عبّرت سِوار عن سعادتها لخوضها في الفترة الماضية أولى تجاربها التمثيلية داخل الكويت من خلال فيلم «مينون والمنخوليا»، من تأليف عادل الزاهد وإخراج وإنتاج حسن سراب، ومن بطولة نخبة نجوم منهم ولد الديرة، عبدالإمام عبدالله، سمير القلاف، حسن أشرف، جمال حجازي، محمد أشكناني، لولو عبدالله وغيرهم، والمتوقع عرضه في الفترة المقبلة.
وأضافت: «سعيدة جداً لأنني حصلت على فرصة العمل في الكويت من خلال هذا الفيلم الكوميدي الساخر الذي يطرح في مضمونه مجموعة من المواضيع الاجتماعية، وفيه أجسد شخصية زوجة الفنان ولد الديرة التي تقترف خطأ غير مقصود يؤدي لاختطاف ابن أختها، في حين كان الهدف هو ابنها».
وتابعت: «العمل مع ولد الديرة متعة كبيرة لا حدود لها، إذ انتهلت من خبرته وأيضاً من بقية الأساتذة الذين شاركوا في الفيلم وأضفتها إلى خبرتي التي اكتسبتها طوال السنوات السبع التي قضيتها في المجال الفني مسرحياً وتلفزيونياً».
وأكملت سِوار الحديث موضحة رغبتها بالاستقرار في الكويت، بالقول: «لا أخفي القول إنني أحببت فكرة الاستقرار النهائي في الكويت لأسباب محورية عدة، منها الحصول على فرص فنية أكبر وأيضاً لاكتساب خبرات أكثر من الفنانين هنا ولأن الكويت تعتبر (هوليوود الفن الخليجي)، لذا النية ما زالت موجودة لدي وأتشرف أن أعيش فوق هذه الأرض الطيبة، وفي الوقت ذاته لا أنكر فضل دولة قطر وفنانيها عليّ، لكن المشكلة هنا تكمن في العملية الإنتاجية الضعيفة فقط».
وحول تجربتها التمثيلية مع فناني الكويت، قالت سِوار: «أكثر شخصين تعاملت معهما عن قرب هما ولد الديرة في الفيلم السالف ذكره، وأيضاً شهاب حاجيه في مسرحية (فيلا 24) من تأليف تيسير عبدالله وإخراج سعد بورشيد، إذ أخذت منه أيضاً النصائح وتعلمت منه الكثير، كما أنه أثّر بي وجعلني تلقائية وأصبحت محترفة في الارتجال (الخروج عن النص) بكل ثقة».
وعن الجديد الذي تحضر له، أوضحت قائلة: «انتهيت في الفترة الماضية من تصوير دوري في مسلسل (الحي العربي) تأليف مازن طه وإخراج ناصر الدوسري ومن بطولة نخبة من نجوم الخليج والوطن العربي، إذ تم تصوير أحداثه بين الدوحة وتركيا، وتدور قصته حول خمس عائلات عربية من جنسيات مختلفة، أربع منها تعيش في حي واحد، فيحدث بينها تواصل وتوافق واختلافات، لكن الدوحة تجمعها في تسامح، ومن المفترض عرضه في الفترة المقبلة».
وبسؤالها عما إذا كانت تتوقع إيجاد فرصة حقيقية لها في الكويت، قالت: «هذا قد يحصل في حال وجدت المنتج أو المخرج الذي يمنحني من وقته ويريد فعلاً وبكل احترافية فنية أن يوصلني إلى القمة، فالكويت منحت فرصاً عديدة لفنانات أجنبيات وكثير منهن قد حققن النجاح والانتشار الواسع، لهذا أشعر أنني إن استقررت ومثّلت في الكويت (راح أحجز لي كرسي) ولن أكون غريبة أو منبوذة، بل على العكس سأحظى بالتشجيع ومنحي فرصاً تناسبني (ماكو عنصرية بالفن في الكويت حتى لو كنت تونسية)، لهذا جلّ ما أريده منتجاً أو مخرجاً يركز معي فقط».