ندد بتأثير «المكون الإسلاموي»
مسجد باريس ينسحب من مشروع تشكيل مجلس وطني للأئمة
أعلن عميد مسجد باريس شمس الدين حافظ، انسحابه من مشروع تشكيل مجلس وطني للأئمة دعا إلى إنشائه الرئيس إيمانويل ماكرون في إطار مشروع قانون لمكافحة «التطرف الإسلاموي» و»النزعة الانعزالية»، وندد بتأثير «المكون الإسلاموي» في هيئة المشروع.
وذكر حافظ، في بيان الاثنين: «قررت (...) التوقف عن المشاركة في الاجتماعات الرامية إلى تنفيذ مشروع المجلس الوطني للأئمة وتجميد كل الاتصالات مع كامل المكون الإسلاموي في المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية»، مؤكداً أن القرار «نهائي».
ويفترض أن يصدر المجلس الوطني للأئمة، ترخيصاً للأئمة وفقاً لمعارفهم والتزامهم قواعد أخلاقية.
واستنكر حافظ، سعي «أعضاء في الحركة الإسلامية» إلى إظهار أن «الميثاق يهدف إلى المس بكرامة المسلمين»، واصفاً ذلك بأنه «كذب مفضوح».
وأكد أن تمثيل المسلمين يستحق الابتعاد عن «الممارسات المشكوك فيها والمحاطة بأفعال تسعى إلى زرع الشقاق في صفوف المجتمع الوطني وفصل الفرنسيين المسلمين عن مجتمعهم».
ومطلع ديسمبر الجاري، ندد نحو عشر شخصيات إسلامية إصلاحية، بتفويض الدولة المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، مهمة تأليف المجلس الوطني للأئمة، ووصفوه بأنه «مؤسسة ضعيفة».