No Script

العارضي للخالد: ستواجه مصيرك منفردا إذا مُدت يدٌ إلى جيب المواطن

تصغير
تكبير

أكد النائب مساعد العارضي أن رئيس مجلس الوزراء «سيواجه مصيره منفردا» إذا تم المساس بجيب المواطن، فـ«اليد التي تمتد لجيب المواطن لا تستحق التعاون معها»، نافيا ما يتداول عن وجود مساومات على مناصب قيادية أثناء لقائه بالشبخ صباح الخالد قبل يومين مع مجموعة من النواب.

وأعرب العارضي في تصريح صحافي عن أسفه لبرنامج عمل الحكومة «المسرب» وفيه مساس بجيب المواطن وفيه ضرائب، داعيا رئيس الوزراء عوضا عن الاتجاه لجيب المواطن إلى محاربة الفساد.

وقال العارضي «اتجه للفساد الموجود في وزاراتك وحاربه بالشكل الصحيح بدلا من محاربته بالتصريحات فاليد التي تمتد لجيب المواطن لا تستحق التعاون معها وأي مساس بجيب المواطن فالتعلم أنك ستواجه مصيرك منفردا، فحتى القريبين لك في داخل القاعة سيتخلون عنك عند وصول المرحلة لجيب المواطن».

وحول الاجتماع النيابي مع الخالد أوضح العارضي «اجتمعنا قبل يومين أنا وإخواني النواب مع رئيس الحكومة وللاسف هذا الاجتماع جير إلى أنه لأجل مناصب قيادية أو مساومات وصباح الخالد يعلم تماما ان الحديث الذي بيننا تم على نهج الحكومة وما دار بيننا عن قضية العفو».

ونقل العارضي عن الخالد قوله:«إن العفو له طريقان؛ خاص وهو حق لصاحب السمو أمير البلاد، وطريق العفو الشامل وهو حق لمجلس الامة وقد تم تقديمه في مجلس 2016 وكان هناك رد من وزير العدل ورئيس المجلس الاعلى للقضاء آنذاك وأن فيه مساسا بالذات الأميرية».

وأضاف العارضي «وأنا أوضحت وقلت له يابوخالد نحن لا نريد خلط الأوراق من جديد، أنا ومحموعة من زملائي النواب تقدمنا باقتراح بقانون بالعفو الشامل عن قضية دخول المجلس التي أدين فيها الأشخاص بسبب الاعتداء على رجل أمن،» لافتا إلى أنه ذكر أيضا أنهم لايمنعون حق النواب في التقدم بقوانين للعفو منفصلة في أي قضية يرون انها مستحقة ليتم مناقشتها بشكل منفصل وحتى لا تخلط الأوراق من جديد.

وتابع العارضي انه أكد أنهم لايريدون أن تصور قضية دخول المجلس للقيادة السياسية والشارع بأنها قضية فيها مساس بالذات الاميرية.

وزاد «للاسف يبدو أن كلامي لم يجز لرئيس الوزراء وبدأوا الترويج بأن حديثنا كان للمساومة على مناصب ووظائف قيادية وهو يعلم أني لست انا من يساوم على مناصب قيادية وأنا من هنا أتحداه وأتحدى الوزير الذي كان حاضرا للقاء ان يذكروا اسما واحدا طلبت وضعه في منصب قيادي في ذلك الاجتماع».

وأوضح العارضي أن خلط الاوراق أمر غير مستغرب من هذه الحكومة «فقد خلطتتها بالسابق وتريد إعادة خلطها الان»، مشددا على أن الكرسي إذا كان يهم رئيس الحكومة فكرسيه هو لا يهمه «يابو خالد اذا هذا الكرسي هامك فأنا هذا الكرسي والله ماهو هامني ومستعد أبيعه من أجل موقف وطني واحد يذكرني فيه التاريخ».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي