السعدون: شهب الربعيات تدخل الغلاف الجوي 3 يناير.. وتشاهد في سماء الكويت
قال الفلكي الكويتي عادل السعدون إنه في الثالث من شهر يناير المقبل تدخل الغلاف الجوي زخات من شهب الربعيات وتشاهد في سماء الكويت والعالم.
وأضاف السعدون في تصريح اليوم إنه في الواقع شهب الربعيات والتي اكتشفت عام 1820 تبدأ بدخول الغلاف الجوي من 27 ديسمبر إلى العاشر من يناير لكن ذروة عدد الشهب في الساعة تكون في الثالث من يناير ويتراوح عدد الشهب حول 100 شهاب في الساعة.
وأوضح أن شهب الربعيات سميت بذلك لأنها تشاهد ظاهريا في المجموعة النجمية الشمالية الربع وهي آلة تقيس ارتفاع النجوم وقد ألغى الاتحاد العالمي للفلك هذه المجموعة عام 1922 بسبب تداخلها مع مجموعة العواء ومجموعة الدب الأكبر ومجموعة التنين ولأن موقعها متوسط بينهم.
وذكر إن مجموعة الربع تقع في شمال الكرة الأرضية وهذه الشهب عبارة عن غبار وصخور صغيرة جدا تخلفت عن الكويكب (2003 EH1) الذي اكتشف عام 2003 الذي يطوف حول الشمس مرة كل خمس سنوات ونصف السنة ويرحل ويخلف وراءه على طول مداره غبارا وصخورا وغازات أخرى.
وبين أنه عندما تقترب الأرض أثناء دورتها السنوية حول الشمس من هذه المخلفات تجذبها وتدخل إلى الغلاف الجوي الأرضي بسرعة 42 كيلومترا بالثانية وتنصهر وتحترق على بعد حوالي 80 كيلومترا من سطح الأرض ولا تصل إلى مستوى ارتفاع الطائرات.
ولفت إلى أن ما نراه من احتراق للشهب في السماء عبارة عن احتراق كمية من الغبار تساوي حفنة يد مليئة بالرمل بعد دخولها للغلاف الجوي للأرض وانضغاطها من الهواء فترتفع حرارتها وتصل إلى درجة الانصهار وتحترق ويتبخر هذ الغبار والصخور وتعطي ألوانا مختلفة بحسب العناصر المكونة لها مثل الحديد أو المغنيسيوم والنحاس والكالسيوم والبوتاسيوم وغيرها من العناصر.
وأشار السعدون إلى أن أفضل وقت لمشاهدة تلك الشهب بعد منتصف الليل حتى طلوع الفجر. وبعد هذه الشهب سيتوقف دخول الشهب الدورية حتى 22 أبريل حيث تدخل الغلاف الجوي شهب المجموعة النجمية المسماة بالقيثارة وقد تدخل شهب وصخور تائهة غير معروفة المصدر.
وأضاف السعدون في تصريح اليوم إنه في الواقع شهب الربعيات والتي اكتشفت عام 1820 تبدأ بدخول الغلاف الجوي من 27 ديسمبر إلى العاشر من يناير لكن ذروة عدد الشهب في الساعة تكون في الثالث من يناير ويتراوح عدد الشهب حول 100 شهاب في الساعة.
وأوضح أن شهب الربعيات سميت بذلك لأنها تشاهد ظاهريا في المجموعة النجمية الشمالية الربع وهي آلة تقيس ارتفاع النجوم وقد ألغى الاتحاد العالمي للفلك هذه المجموعة عام 1922 بسبب تداخلها مع مجموعة العواء ومجموعة الدب الأكبر ومجموعة التنين ولأن موقعها متوسط بينهم.
وذكر إن مجموعة الربع تقع في شمال الكرة الأرضية وهذه الشهب عبارة عن غبار وصخور صغيرة جدا تخلفت عن الكويكب (2003 EH1) الذي اكتشف عام 2003 الذي يطوف حول الشمس مرة كل خمس سنوات ونصف السنة ويرحل ويخلف وراءه على طول مداره غبارا وصخورا وغازات أخرى.
وبين أنه عندما تقترب الأرض أثناء دورتها السنوية حول الشمس من هذه المخلفات تجذبها وتدخل إلى الغلاف الجوي الأرضي بسرعة 42 كيلومترا بالثانية وتنصهر وتحترق على بعد حوالي 80 كيلومترا من سطح الأرض ولا تصل إلى مستوى ارتفاع الطائرات.
ولفت إلى أن ما نراه من احتراق للشهب في السماء عبارة عن احتراق كمية من الغبار تساوي حفنة يد مليئة بالرمل بعد دخولها للغلاف الجوي للأرض وانضغاطها من الهواء فترتفع حرارتها وتصل إلى درجة الانصهار وتحترق ويتبخر هذ الغبار والصخور وتعطي ألوانا مختلفة بحسب العناصر المكونة لها مثل الحديد أو المغنيسيوم والنحاس والكالسيوم والبوتاسيوم وغيرها من العناصر.
وأشار السعدون إلى أن أفضل وقت لمشاهدة تلك الشهب بعد منتصف الليل حتى طلوع الفجر. وبعد هذه الشهب سيتوقف دخول الشهب الدورية حتى 22 أبريل حيث تدخل الغلاف الجوي شهب المجموعة النجمية المسماة بالقيثارة وقد تدخل شهب وصخور تائهة غير معروفة المصدر.