الوزارة تعوّل على مشاريع الإنتاج المتأخرة
الفارس بحث ووكلاء «الكهرباء» تلبية الطلب على الطاقة والمياه خلال العشرين سنة المقبلة
ناقش وزير النفط وزير الكهرباء والماء الدكتور محمد الفارس، أمس، مع وكلاء وزارة الكهرباء والماء وأعضاء فريق العمل الفني، تقرير الفريق النهائي حول الطلب على الكهرباء والماء خلال العشرين سنة المقبلة، حيث تمت مراجعة خطة الوزارة لتلبية الطلب على الكهرباء والماء، وفقاً لنماذج إحصائية رياضية علمية، أخذت بعين الاعتبار العديد من المعطيات المؤثرة في الطلب على الكهرباء والماء، وأهم النتائج التي توصل إليها الفريق وتوصياته.
واستمع الفارس إلى مقترحات الفريق، الذي يضم في عضويته مختصين في مجال الطاقة والإحصاء من جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، وعدداً من الكفاءات الفنية والإدارية في الوزارة، في شأن استخدام أحدث التقنيات في مجال توليد الطاقة و تقطيرالمياه وحفظهما واستخدام المنهجيات، والأسس العلمية لدراسة الطلب على الماء والكهرباء.
وأثنى الوزير في نهاية الاجتماع على جهود أعضاء الفريق وعلى ما جاء في التقرير من توصيات، حيث طلب من المعنيين ضرورة العمل بها.
وقالت مصادر مطلعة في وزارة الكهرباء والماء لـ«الراي» إن الوزارة تعوّل بشكل كبير على مشاريع إنتاج الكهرباء والماء المتأخر طرحها، سواء في الجهاز المركزي للمناقصات أو هيئة مشروعات الشراكة، والمتمثلة في مشروع محطة النويصيب عن طريق الجهاز ومشروع محطتي الزور الشمالية (المرحلتين الثانية والثالثة) والخيران (المرحلة الأولى) ومحطة الشقايا (المرحلة الثانية والثالثة) عن طريق هيئة مشروعات الشراكة.
وأوضحت المصادر أن الوزارة تبذل جهداً كبيراً لتسيير دورة إجراءات طرح هذه المشاريع لإدخالها في مواعيدها المخطط لها دون تأخير، لافتة إلى أن تأخير طرح وتنفيذ هذه المشاريع من شأنه أن يحمّل الوزارة فوق طاقتها، خصوصاً في ظل توسع الدولة في إنشاء المدن الإسكانية الحديثة والمشاريع التنموية الضخمة.
