No Script

لا تتجاوزها السيارات إلا وقد أصابها العطب من كثرة الحفر على امتداد الرئيسية منها والفرعية

شوارع «خيطان»... حقول ألغام!

تصغير
تكبير

من يقوده حظه العاثر لزيارة منطقة خيطان لمتابعة أمر ما، سيجزم بأن هذه المنطقة لا تنتمي للكويت التي تصنف ضمن أغنى دول العالم، بسبب تهالك شوارعها الرئيسية والفرعية، على الرغم من حركة النشاط التي تميز هذه المنطقة بوجود مجمعاتها التجارية وعماراتها الاستثمارية، فضلا عن المباني الخدمية التي تقدم خدماتها للمواطنين والمقيمين فيها.

ولم يبالغ المواطنون والمقيمون الذين التقتهم «الراي» خلال جولتها، في وصف حال شوارع المنطقة بـ«الرديء»، إذ قالوا «نشعر عندما نراقب حركة سير السيارات في تلك الشوارع، وكأن قائدي تلك المركبات يعبرون حقل ألغام من كثرة الحفر العميقة التي تمتلئ بها شوارع المنطقة، وتحديداً من إشارة مدخل خيطان على طريق المطار مروراً بدوار المخفر، عبوراً بشارع المخفر، وصولاً إلى جميع الشوارع الفرعية في المنطقة.

وتمنى عدد من قاطني المنطقة على مسؤولي وزارة الأشغال الاضطلاع بدورهم، والعمل على إعادة صيانة تلك الشوارع التي مضى على آخر صيانة لها أكثر من 10 سنوات، حتى أصبحت شوارعها لا يرى منها سوى معالمها، مستغربين ترك تلك الشوارع لسنوات عدة دون صيانة.

وقال رشيد الضويحي «يؤسفنا أن تكون شوارع منطقة خيطان، التي تعد من ضمن مناطق الكويت القديمة ويسكنها عدد كبير من المواطنين والوافدين، بهذه الصورة السيئة، موضحا «فعندما أسلك طريق دوار المخفر من أي اتجاه، أشعر وكأنني أسير وسط حقل ألغام من كثرة الحفر العميقة الموجودة في شوارع المنطقة».

وطلب الضويحي من مسؤولي الأشغال أن يضعوا المنطقة ضمن أولوياتهم، كغيرها من بقية مناطق الكويت، وألا يتركوها لتتحول إلى جليب الشيوخ الثانية، مبيناً أن «المنطقة تضم مجمعات تجارية كبيرة، فيها ماركات عالمية ولا ينقصها سوى الاهتمام بإعادة صيانة شوارعها».

من جانبه، قال أيمن مصطفى «منذ أن قدمت للكويت في 2010 وما زالت شوارع المنطقة على حالها، بل ازدادت سوء لعدم صيانتها»، موضحا أن حركة سير السيارات في شوارع المنطقة الرئيسية والجانبية كثيفة جدا نظرا للكتلة السكانية الضخمة التي تقطن المنطقة.

وتمنى فهد العتيبي أن «تقوم الجهة المعنية بصيانة مداخل المنطقة وشوارعها الرئيسية على الأقل، حتى تتمكن في فترة لاحقة من استكمال صيانة الشوارع الفرعية، أما إهمال شوارعها الرئيسية دون صيانة فيعطينا مؤشر أن المنطقة بعيدة كل البعد عن حسابات مسؤولي وزارة الأشغال».

أدنى الإيمان... ردم الحفر

تمنى الكثير ممن التقتهم «الراي» أن تكتفي الوزارة حالياً بردم الحفر العميقة التي تمتلئ بها الشوارع الرئيسية، لحين توقيع عقود صيانة، حيث لايعقل أن تكون الوزارة عاجزة عن ردم حفر تسببت بأعطال كبيرة في سيارات المارة.

3 ممارسات لصيانة الطرق

قالت مصادر مطلعة إن ديوان المحاسبة وافق على ممارسة صيانة واحدة من ثلاث ممارسات تم طرحها سابقاً لصيانات الشوارع الرئيسية في مناطق المحافظات الست، حيث متوقع أن تحصل الوزارة خلال الأسبوع الجاري على موافقة الديوان في شأن المناقصتين المتبقيتين.

بؤس الشوارع إلى الفروانية

تلقت «الراي» العديد من الشكاوى من عدد كبير من المواطنين والمقيمين، في شأن حالة شوارع منطقة الفروانية المتهالكة، حيث تمنوا أن ترفع «الراي» شكواهم إلى مسؤولي الوزارة لعلها تعمل على صيانة شوارع منطقة الفروانية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي