«أسندت المهمة لإحدى دور النشر في بريطانيا»
دعيج الخليفة لـ «الراي»: قصائدي بالإنكليزية... Very Soon
كشف المستشار الشاعر الشيخ دعيج الخليفة الصباح لـ «الراي» عن استعداده خلال الفترة المقبلة لترجمة عدد من قصائده إلى اللغة الإنكليزية، متعاوناً في ذلك مع إحدى دور النشر البريطانية الكبرى، حيث ستتم طباعتها وجمعها في كتاب ثم توزيعه في مختلف دول العالم.
وفي التفاصيل، قال الخليفة: «في العام 1988 كانت بداية مشواري في عالم الشعر، ومنذ ذلك الحين إلى اليوم تعدت قصائدي حاجز الـ6000 قصيدة متنوعة نشرت منها الكثير في الصحف والمجلات، ومنها سأنتقي ما بين الـ100 إلى 150 قصيدة بحيث لا تتجاوز كل واحدة منها 6 أبيات كحد أقصى بطلب من الدار البريطانية. وقد أقدمت على هذا الأمر بعد مشورة من أحد الأصدقاء المستشارين والمقربين مني جداً، حيث سهّل لي بعلاقاته في بريطانيا التواصل مع دار النشر، وحالياً أنتظر تلقي لقاح فيروس كورونا، ومن ثم فتح المطار للسفر إلى لندن وتوقيع العقد رسمياً معهم»، وتماشياً مع التوجه الجديد شدد الخليفة على القول وبالإنكليزية «Very Soon، my poetry in English».
وتابع الخليفة: «في وقت سابق ليس ببعيد، كنت قد تلقيت رسالة إلكترونية (Email) من إحدى دور النشر في إندونيسيا عرضت عليّ حينها ترجمة قصائدي إلى اللغة الإندونيسية ولغات تنطق بها شعوب آسيوية أخرى، وما زالت المشاورات قائمة حتى الساعة، لكن فكرة ترجمتها إلى اللغة الإنكليزية قد وقع صداها أكبر في نفسي ورأيت أنها خطوة جميلة لتوسع دائرة الانتشار وصولاً إلى العالمية، ناهيك عن حبي وعشقي الكبير لبريطانيا».
وأردف «إلى جانب ذلك، رأيت أنني بحكم علاقاتي التي بنيتها طوال فترة عملي كمستشار في وزارة الخارجية في قسم الشؤون الأوروبية، سأتمكن من متابعة توزيع الكتاب عن طريق أصدقائي المقربين في بريطانيا وفي الدول الناطقة بالإنكليزية».
وختم الخليفة بالقول: «بعد اطلاع القائمين على دار النشر في بريطانيا على حسابي الشخصي في تطبيق (تويتر) وكذلك رؤيتهم للتفاعل الكبير في (إنستغرام) ومع توصية صديقي المستشار الذي فضّل عدم ذكر اسمه، ونزولاً على طلبهم، تمت الموافقة على الترجمة، ومن وجهة نظري، أرى أن الاستخدام الجيد لوسائل التواصل الاجتماعي وبالصورة الصحيحة، يكون صداه كبيراً ويجعل العالم صغيراً جداً».