رأيي

أمة 2020...

تصغير
تكبير

أسفر العرس الديموقراطي الأخير في الكويت، عن انتخاب خمسين نائباً مثّلوا الشعب - ولله الحمد - وبذلك قال الشعب كلمته، ومارس حقه الديموقراطي في البلد، في اختيار من يرى أنه الأصلح للوطن والمواطن... وبدورنا نتمنى ألّا يكون هناك تصادم وشحن معنوي بين السلطتين (التشريعية والتنفيذية)!

ونتمنى ألّا يكون هناك تصفية حسابات، لأن الخاسر - هنا بلاشك - الوطن والمواطن، فالسلطتان نسيجهما من المواطنين أي أن أيّ تصادم ستكون نتيجته سلبية فالكل خاسر... والله المستعان.

ومنذ الأزل وعلى مر التاريخ، لم يثمر التصادم في أي مجال ولأي بلد خيراً، بل على العكس من ذلك...!

والمرجو هنا التعاون، لأسباب عدة، أولها أن التعاون فيه ليونة الطرح، وسهولة تبادل وجهات النظر، والأخذ بالرأي والرأي الآخر، كما سيثمر عن حلول لقضايا المواطنين، مثل القضية الإسكانية، وتطوير الخدمات في الوزارات بشكل عام، وإيجاد حلول ومخارج للقروض التي أثقلت كاهل المواطنين، لأن هناك حقيقة تقول إن غالبية الشعب مديونة، لمواجهة أعباء الحياة ومتطلباتها، والراتب يذهب قبل أن يصل...!

فبالتعاون سيكون هناك نماء اقتصادي، وسيدفع ذلك عجلة التنمية إلى الأمام، والمحافظة على المركز المالي للدولة، وزيادته، وفي النهاية ستتم محاربة الفساد والمفسدين، وهنا يكمن الإصلاح الحقيقي، وستبقى الكويت واحة أمن وأمان بإذن الله. فالبلد الذي لا يوجد فيه فساد، يكون وضعه الأمني هو السائد واقتصاده متينا. كما نرجو التركيز على وزارة التربية للوصول إلى أفضل الخدمات والبرامج، لذا يجب أن تكون الهيئة التدريسية وكوادرها على درجة عالية من الفكر، وذلك بوضع برامج وخطط تخدم المجال التربوي والتعليمي بشكل عام، وفي الوقت نفسه يكون هناك آلية لاستقطاب المعلمين من الخارج، ليكونوا على درجة عالية من التميّز في الجانبين الفكري والتربوي، مما سيعود ذلك بالفائدة على أبنائنا الطلبة.

B.f.ss@hotmail.com

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي