No Script

بزيادة 0.5 في المئة على أساس سنوي

الكويت صدّرت أكثر من 83.4 طن نفط بـ 10 أشهر

تصغير
تكبير

- 66.2 في المئة انخفاضاً بالكميات المتجهة إلى أميركا

أظهرت بيانات تتبع السفن الصادرة عن «Refinitiv»، أن الكويت صدّرت خلال الأشهر العشرة الأولى من عام 2020، ما لا يقل عن 83.4 مليون طن من النفط الخام عن طريق البحر.

وبحسب شركة الوساطة البحرية «بانشيرو كوستا»، فإن ذلك يمثل زيادة صافية بنسبة 0.5 في المئة على أساس سنوي، مقارنة مع 83 مليون طن تم تصديرها خلال الأشهر العشرة الأولى من عام 2019، لافتة إلى تراجع أحجام الصادرات الكويتية المتجهة إلى الولايات المتحدة بنسبة 66.2 في المئة على أساس سنوي لتصل إلى 0.7 مليون طن فقط.ووفقاً لتقرير نشره موقع «Hellenic Shipping»، يتم شحن ما يصل إلى 92 في المئة من صادرات النفط الخام الكويتي شرق قناة السويس، إذ يتم تحميل جميع الصادرات الكويتية تقريباً من ميناء الأحمدي، وتحميل نحو 60 في المئة من الأحجام في ناقلة نفط عملاقة.

وتأثر حجم الصادرات بشدة خلال 2020 بسبب سياسات حصص منظمة «أوبك»، ومع ذلك، ظلت صادرات الكويت مرتفعة للغاية على أساس موسمي، ولكن عندما بدأت «أوبك» بفرض تخفيضات الإنتاج، تم تخفيض الصادرات من يونيو.

ولذلك، كان الربع الأول من عام 2020 إيجابياً للغاية، حيث صدّرت الكويت 27.5 مليون طن من النفط الخام المنقول بحراً، بزيادة قوية تفوق 9.8 في المئة عن الفترة ذاتها من العام الماضي.

ورغم ذلك، ثبت بالفعل أن الربع الثاني من عام 2020 كان أكثر سلبية، مع انخفاض أسعار النفط وتلاشي الطلب من أوروبا وآسيا.

ومن أبريل إلى يونيو من العام الحالي، تراجعت صادرات النفط الخام المنقولة بحراً من الكويت بنسبة 3.9 في المئة على أساس سنوي إلى 23.6 مليون طن.

وفي يونيو الماضي، ومع تطبيق «أوبك» لقيود الإنتاج مرة أخرى، تراجعت أحجام الصادرات الكويتية إلى 6.9 مليون طن فقط، بانخفاض 13.1 في المئة على أساس سنوي، وهو أدنى رقم شهري منذ 2016.

وأشارت شركة «بانشيرو كوستا» إلى أن الأمور كانت مخيبة للآمال بنفس القدر في الربع الثالث، وأنه في الفترة من يوليو إلى سبتمبر الماضي، صدّرت الكويت 23.9 مليون طن من النفط الخام، بانخفاض قدره 6.4 في المئة من 25.5 مليون طن تم تصديرها في الربع نفسه من العام الماضي.

شرق آسيا

وفقاً لبيانات «بانشيرو كوستا»، يتم شحن الغالبية العظمى من الصادرات الكويتية إلى منطقة شرق آسيا، بحيث اتجه خلال العام الحالي نحو 25.4 في المئة أو 21.2 مليون طن من إجمالي الصادرات إلى البر الرئيسي للصين، مع زيادة الأحجام المرسلة إلى هناك خلال 2020 بنسبة 19.2 في المئة على أساس سنوي.

في المقابل، تم شحن 6.9 مليون طن أخرى إلى تايوان، ما يمثل 8.3 في المئة من صادرات النفط الخام الكويتي.

ومع ذلك، انخفضت أحجام التداول في تايوان هذا العام بنسبة 11.2 في المئة على أساس سنوي، بينما كشفت البيانات عن إرسال البلاد 15.2 مليون طن أخرى، تمثل 18.2 في المئة من إجمالي صادراتها إلى كوريا الجنوبية.

ومقارنة بالعام الماضي، انخفضت شحنات النفط الكويتي المتجهة إلى كوريا الجنوبية خلال 2020 بنحو 13.7 في المئة على أساس سنوي.

كما ارتفعت الصادرات الكويتية المتجهة إلى اليابان 2.5 في المئة على أساس سنوي، إلى 10.1 مليون طن، مع استحواذ اليابان على 12.1 في المئة من إجمالي صادرات الكويت.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي