ناقشوا معه «العفو الشامل» وعدداً من القضايا الشعبية
لقاء الخالد والنواب: ما يصير إلا الخير
أجواء إيجابية طغت على لقاء سمو رئيس الوزراء الشيخ صباح الخالد وعدد من النواب، أمس، حيث تمت مناقشة أسس تعاون بنّاء بين السلطتين، وآلية تعزيز هذا التعاون، من خلال التفاهم على الملفات المطروحة التي تقدمها «العفو الشامل» وعدد من القضايا ذات الطابع الشعبي.
وأشارت مصادر برلمانية لـ «الراي» إلى وجود مبادرات من السلطتين التنفيذية والتشريعية لاحتواء أي خلاف، فيما لخصت أجواء اللقاء بأن «الخالد ردّ على النواب بأنه (ما يصير إلا الخير، وما في إلا الخير)».
وتوقّعت المصادر أن يكون لقاء أمس «أولياً» ستليه لقاءات تنسيقية أخرى خلال الفترة المقبلة.
وأكد النائب الدكتور أحمد مطيع أن «اللقاء ناقش العديد من القضايا، وعلى رأسها العفو الشامل، كما بحثنا سبل تحقيق الطموحات التي يتطلع لها المواطن بالمشاريع الإسكانية والصحية والتعليمية وتجاوز كل العقبات التي تحول دون الإنجاز».
من جانبه، بيّن النائب الدكتور صالح الشلاحي الذي لم يحضر اللقاء لارتباطات خارجية أنه «تمحور حول قانون العفو الشامل وتعاون السلطتين».
وأكد الشلاحي أن «اليد ممدودة للجميع للتعاون لتحقيق المصلحة العامة للمواطن، مع كامل الحق في استخدام الأدوات الدستورية، متى ما ارتأى النائب استخدامها لمعالجة أي خلل في جهاز من أجهزة الدولة التنفيذية».
