الاختبارات الورقية تنتظر «الصحة»

أطلق وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور علي المضف اجتماعاته بقطاعات وزارته، كما أشارت «الراي»، خلال الأسبوع الفائت حيث عقد اجتماعه الأول مع قطاع التعليم العام، للتعرف على مهام مكوناته، فيما تخلل الاجتماع ملف الاختبارات الورقية الذي ينتظر بحسب –المجتمعين- الرأي النهائي لوزارة الصحة. وعقد المضف أمس، اجتماعاً مع وكيل وزارة التربية بالإنابة الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة فيصل المقصيد، والوكيل المساعد للتعليم العام أسامة السلطان، ومديري المناطق التعليمية وموجهي عموم المواد الدراسية، كما التقى بالوكيل المساعد للشؤون القانونية الدكتور بدر بجاد.وأكد أن الهدف من الاجتماعات هو التعرف على الإدارات التابعة لقطاعي التعليم العام والشؤون القانونية، بالإضافة إلى استطلاع خططهم، لاسيما في ظل تطبيق نظام التعليم عن بعد خلال الفصل الدراسي الأول من العام الحالي 2020 - 2021 بسبب جائحة «كوفيد 19».

وأعرب عن حرصه على الاستماع لشرح الوكلاء والمديرين والموجهين الموجز عن آرائهم وطموحاتهم وكيفية وضع خطة لتطوير العمل والارتقاء بالعملية التعليمية خلال المرحلة المقبلة.

مشاريع مسابقة «فادية السعد العلمية» تدخل مرحلة التحكيم

منذ ساعة

جامعة الكويت تعقيباً على ما أثير عن «التشكيك بالقرآن»: إجراءات قانونية عاجلة لاستيضاح الحقائق

منذ ساعتين

وبيّن مصدر تربوي لـ«الراي»، أن الوزير سأل عن أهم المعوقات التي تواجه المناطق التعليمية وقطاع التعليم العام والتوجيه الفني، حيث طرح هيكل التوجيه غير المعتمد على طاولة النقاش، موضحاً أن المضف، وعد خيراً بالنظر في هذا الأمر والامور العالقة.

وأضاف «نعلم جميعاً بأن توجه قطاع التعليم العام يسير نحو الاختبارات الورقية، وأنه تم تسليم المطبعة السرية نماذج من هذه الاختبارات ونسخها الاحتياطية وصدرت نشرة بذلك إلى الكنترول المركزي ولكنّ الطلبة وذويهم لا يعرفون ويجب أن يكونوا على بيّنة قبل موعد الاختبارات بفترة كافية حتى لا تكون العملية مفاجأة لهم»، مؤكداً أنّ توجه الوزير المضف بشأن الاختبارات لا يعرفه أحد حتى اللحظةـ وتنظيم الاختبارات الإلكترونية على غرار الجامعة، أمر وارد بالنسبة إليه، طالما ان الموضوع لم يحسم بشكل نهائي بعد».

وحذر المصدر من أي قرار متسرّع بشأن تنظيم الاختبارات الإلكترونية حتى مع فتح الكاميرات لأنّ عملية التقييم سوف تكون ضائعة وسوف تتكرّر سلبيات الفصل التكميلي للصف الثاني عشر، مؤكداً أن القرار الأمثل تنظيم الاختبارات الورقية، مع تطبيق الاشتراطات الصحية، وأهمها فصل الصفوف الثلاثة، بواقع يوم لكل صف، كما في مقترح الوزارة الذي أطلقته خلال الفترة السابقة.