212 راجعوا الوزارة من 1146 رشحهم الديوان
عزوف «وطني» عن العمل في «التربية»
كشف مصدر تربوي أن 212 مواطناً من أصل 1146، راجعوا وزارة التربية ضمن الدفعة الأخيرة التي رشحها ديوان الخدمة المدنية، للعمل في الوزارة، ما يشير إلى عزوف وطني عن العمل في وزارة المتاعب، التي فاق عدد موظفيها الـ116 ألفاً في ديوانها العام، ومدارسها ومناطقها التعليمية.
وفيما أكد المصدر لـ«الراي»، الانخفاض الكبير في أعداد المشمولين بالإحلال في الوزارة، خلال السنة المالية الحالية، مقارنة بالأعوام الفائتة، التي كانت الأعداد تتراوح فيها بين 1200 و1400 موظف وافد، قال إن الإحلال في الجهات الحكومية كافة، وفي مقدمتها وزارة التربية، يستوجب توفير البديل، لتلافي حالة العجز الوظيفي التي قد تشل حركة العمل في بعض الجهات، وقد تمثل ذلك في المدارس، من خلال النقص الحاد في أعداد الباحثين النفسيين والاجتماعيين.
وشدّد المصدر على «ضرورة حسم موضوع المزايا المالية والبدلات لبعض الوظائف في وزارة التربية، لتلافي حالة التسرب الوظيفي في صفوف الكوادر الوطنية، لاسيما من المخرجات الجديدة»، مؤكداً أن «حجم العمل الشاق والكبير لـ116 ألف موظف في الوزارة، دفع الكوادر الوطنية إلى العزوف عن العمل في هذه المهن، والتوجه إلى جهات حكومية أخرى، عدد موظفيها أقل وبدلاتها المالية أكبر، ومنها وظائف المحاسبة في شعب الرواتب».