اشتهر بفيديوهات كوميدية مع المواش والرفاعي

أشرف النوبي... فارق الحياة في البر

عجيل الرفاعي وهاني المواش وأشرف النوبي
عجيل الرفاعي وهاني المواش وأشرف النوبي
تصغير
تكبير

«كان قاعد مع الربع في البر، وهناك تعشى معاهم وبعدها نام، لكنه ما قام»... بهذه الجملة رثى هاني المواش – أحد مشاهير «السوشيال ميديا» - صديق عمره أشرف حسين محمد الملقب بـ«أشرف النوبي» الذي وافته المنية بوفاة طبيعية عن عمر 58 عاماً بعد سنوات طويلة قضاها في الكويت.

وفي التفاصيل، تحدث المواش لـ«الراي» قائلاً: «عندما وافته المنية لم أكن موجوداً معه، وفور علمي بالأمر هرعت إليه لأتأكد وأراه بعيني، وفعلاً كان نائماً من دون حراك بعد أن فارقته روحه إلى بارئها على الرغم من أنه لم يكن يعاني من أي مرض بتاتاً.

من الصعب جداً أن أرثي صديقاً أعرفه عز المعرفة منذ العام 1994 (أبي موسوعة عشان أوفيه حقه)، فقد كان إنساناً بسيطاً ذا قلب أبيض بشوش، لم يضر أو يضايق أو يظلم أحداً، كان رجلاً مواظباً على صلاته في المسجد واصلاً للرحم محباً لفعل الخير ونشر البسمة بين الجميع.

كل أهل الكويت أحبوه، ودخل قلوبهم من دون استئذان بعفويته و طيبته».

وتابع المواش: «لقد بدأنا مشوارنا معاً في عالم (السوشيال ميديا) قبل خمس سنوات من خلال تصوير مقاطع الفيديو العفوية ذات الطابع الكوميدي بهدف إسعاد الناس ورسم البسمة على وجوههم».

أما صديقه الشيف عجيل الرفاعي، فقال: «أعرفه عن قرب منذ 15 عاماً، وكنت أراه أكثر مما أرى أهلي وأجلس معه (كلمة حق تنقال، راح أخوي العزيز من هالدنيا)، فعلاً الكلمات في هذا الموقف تقف عاجزة عن التعبير عما بداخلي من حزن أليم.

طبعاً نحن مؤمنون بقضاء الله وقدر ولا اعتراض على حكمه جل جلاله (لكن ياخوي الفراق حيل صعب)، جلّ ما أستطيع فعله الآن هو الدعاء له بالرحمة والمغفرة، وأن يلهم الله سبحانه زوجته وابنه وابنته الذين يعيشون هنا في الكويت ويلهمنا أيضاً نحن أصدقاءه وإخوانه الصبر والسلوان، إنا لله وإنا إليه راجعون».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي