No Script

في مؤشرها للأسواق الناشئة

«فرانكلن تمبلتون»: ترقية الكويت ترفع تمثيل المنطقة في «MSCI» إلى 6 في المئة

تصغير
تكبير

- الإدراج على المؤشر يعكس العمل الجاد لـ «هيئة الأسواق»

ذكر تقرير لشركة فرانكلن تمبلتون أن انضمام الكويت إلى مصاف الأسواق الناشئة في مؤشر «MSCI»، من شأنه أن يؤدي إلى زيادة تمثيل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى 6 في المئة في هذا المؤشر، ما يجعلها عنصراً كبيراً ومؤثراً فيه.

وبيّن التقرير أن ترقية الكويت، التي كانت تستحوذ على أكبر مكوّن في مؤشر «MSCI» للأسواق ما دون الناشئة، أدت إلى جذب ما يقارب 2 مليار دولار أميركي من الصناديق السالبة.

من جانبه، قال مدير المحافظ المالية للأسواق النامية في «فرانكلن تمبلتون - الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، باسل خاتون، «كنا نتابع عن كثب تأثير الهالة لترقيات اقتصادات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى وضع الأسواق الناشئة مع مزودي مؤشرات مختلفين»، لافتاً إلى أن ترقية الكويت إلى سوق ناشئ في مؤشر «MSCI» يعكس العمل الجاد الذي قامت به هيئة أسواق المال، لجعل سوق الأوراق المالية أكثر سهولة وجاذبية للمستثمرين العالميين.

ولفت التقرير إلى أن هذه الخطوة تأتي بعد ترقية السعودية إلى مرتبة الأسواق الناشئة في عام 2019، متوقعاً أن يكون لمثل هذه الترقيات صدى واسعاً عبر بورصات المنطقة، وأن ترسل إشارة إلى أن المستثمرين الدوليين يجب أن يلاحظوا ذلك التحول.

من ناحية أخرى، ذكر التقرير أن الأسواق توقعت المزيد من التطبيع الاقتصادي على مستوى العالم مع اقتراب نهاية عام 2020، لكن ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في أنحاء مختلفة من العالم يعني أن الوباء من المرجح أن يستمر في العام المقبل، مشيراً إلى أن صانعي السياسات العالمية باتوا يبحثون عن حالة من التوازن، بين احتواء فيروس كورونا وإدارة تداعياته الاقتصادية، وبينما يستوعب المستثمرون الإشارات المتغيرة باستمرار، كانت الأسواق المالية متقلبة.

وبحسب «فرانكلن تمبلتون»، من المتوقع أن تستمر البيئة الاقتصادية والسوق المتقلبة الحالية حتى يتوافر اللقاح على نطاق واسع، مع احتمال أن تتباين النتائج بشكل كبير حسب البلد، منوهة إلى أن الانتعاش الاقتصادي قد يكون ضحلاً وغير متساوٍ، على عكس فترات الانكماش الحاد التي شهدناها في وقت سابق من العام الحالي.

من جانب آخر، ذكر التقرير أن ارتفاع مستويات الديون السيادية ومعدلات البطالة يعتبران من بين التحديات الرئيسية التي يتعين على صانعي السياسات في الأسواق ما دون الناشئة مراقبتها ومعالجتها، موضحاً أن أداء بعض الأسواق ما دون الناشئة كان أقل من أداء الأسواق الناشئة خلال العام الحالي بسبب المخاوف في شأن البنية التحتية للرعاية الصحية الموجودة. ومع ذلك، أكد التقرير أن الوباء أدى إلى تسريع تبني التكنولوجيا والرقمنة عبر الأسواق ما دون الناشئة.

في المقابل، رأت «فرانكلن تمبلتون» أن مستقبل الاقتصادات المنتجة للنفط لا يزال تحت الضغط، خصوصاً مع بقاء أسعار النفط عند مستويات منخفضة، وبقاء العديد من الميزانيات الحكومية مرهقة في وقت تحتاج فيه الاقتصادات المحلية إلى تحفيز مالي، ما يحد من نطاق عمل الحكومات وحجمها.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي