«تبني المواهب والكفاءات الوطنية ودعم المشاريع الواعدة»

«المخترعين»: لا يخلو أي معرض دولي للابتكارات من بصمة كويتية

غدير العبدلي
غدير العبدلي
تصغير
تكبير

أكدت نائبة رئيس الجمعية الكويتية لدعم المخترعين والابتكار غدير العبدلي أن دور الجمعية ينسجم مع الظروف والأوضاع الاقتصادية والصحية الحالية، لا سيما أن جائحة "كورونا" فرضت تغييرات جوهرية على مستوى السلوك الاجتماعي وطريقة ادارة المشاريع الاقتصادية، فضلاً عن تحديات صحية وبيئية.

وقالت العبدلي، في تصريح لها، إنّ الجمعية تتحمل مسؤوليتها الاجتماعية والعلمية وتسعى في موازاة نشر ثقافة الإبداع والابتكار إلى تبني المواهب وتمكين الكفاءات الوطنية ودعم المشاريع والاختراعات الواعدة في كل المجالات، مشدّدة على أن أعضاء الجمعية يضعون كل إمكاناتهم في خدمة المجتمع وإيجاد حلول مناسبة للحفاظ على سلامة أفراد المجتمع وتأمين بيئة آمنة صحيًا واقتصاديًا.

ولفتت إلى أنّ الاختراعات والابتكارات المحلية سبق ونالت شهادات وأوسمة دولية وأثبتت أن العقول الكويتية جديرة بالتقدير والاحترام، ولا يخلو أي معرض دولي خاص بالابتكارات من بصمة كويتية.

وأشارت العبدلي إلى أن إنجازات المبتكرين والمخترعين الكويتيين وحصولهم على مراتب متقدمة في المنافسات الدولية وسام شرف على صدر المجتمع، لافتة إلى السنة المقبلة ستشهد تواجداً كويتياً فاعلاً على مستوى العالم وسيكون للاختراعات الوطنية حضور كبير في المحافل الاقليمية والدولية.

وذكرت العبدلي أن الجمعية تعكف على تنظيم ملتقيات وندوات واستضافة نخبة مختارة من الشخصيات الناجحة الذين سيشاركون بخبراتهم، إضافة إلى عقد لقاءات والمشاركة في اجتماعات ومواصلة عرض التجارب والخبرات في العديد من المجالات.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي