يعقدها المضف قريباً للاستماع إلى هموم الميدان ومشكلاته

أول الإصلاح... اجتماعات فردية بقطاعات «التربية»

علي المضف
علي المضف
تصغير
تكبير
مصدر تربوي لـ «الراي»:
- التردّد في حسم المشاريع أضاع سنتين من عمر المناهج... و«نوّمها»
- دعم وزاري لإحياء القطاعات وتحريك المياه الراكدة في المنظومة التربوية

وضع وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور علي المضف، أقدامه على أول السلم في طريق الإصلاح الشائك والطويل، حيث دعا إلى اجتماعات فردية بقطاعات الوزارة كافة، للاستماع إلى هموم الميدان التربوي ومشكلاته، فيما ثمن مصدر تربوي هذه الخطوة، معتبراً إياها بداية مبشرة للإصلاح، ولايقاظ القطاعات من سباتها المزمن.

وقال المصدر لـ«الراي» إن الوزير المضف لم يحدد موعداً للاجتماعات المشار إليها، ولكن من المتوقع أن تكون خلال الأيام القليلة المقبلة ليتمكن في ضوئها من تحديد الاتجاهات، واستئناف المسير بعد سنوات الإلغاء والتعطيل والتجميد لعشرات المشاريع الحيوية للوزارة، مبيّناً أن من أكثر المشاريع المهمة، التي تعطلت بسبب تردد الإدارات السابقة، مشروع الإطار العام للمناهج الدراسية، حيث لم يعتمد في عهد أي من الوزيرين السابقين، لأسباب غير معروفة.

وبيّن المصدر أن التردد أضاع سنتين من عمر قطاع البحوث التربوية والمناهج و«نوّم» مشاريعها التي أحوج ما تكون إليها الوزارة، بعد إلغاء منهج الكفايات ونسف اتفاقية البنك الدولي، وما ينبثق منها من مشاريع مهمة، مثل رخصة المعلم وتطوير الإدارات المدرسية، البرنامج المتكامل لتطوير التعليم.

وتمنى المصدر على قطاعات الوزارة في حال اجتماع الوزير بعناصرها طرح المشكلات التربوية التي تحتاج إلى حلول، وتقديم المقترحات الإيجابية، التي تخدم المنظومة التربوية بكل أقطابها، مؤكداً أن التركة على الوزير المضف ثقيلة جداً، في ظل غياب المشاريع وإلغاء الاتفاقيات، لذلك يجب على جميع القيادات الصغرى والوسطى، دعم توجه الوزير، ومد يد العون له، لإحداث التطوير والتقدم الذي ينشده الجميع.

وعود المضف... والتماس العذر للحربي

بشر المصدر أن الوزير المضف وعد بكامل الدعم لإحياء القطاعات، وتحريك المياه الراكدة في المنظومة التربوية، حيث تبنى مشاريع مهمة حدد لها الأولوية، مثل تسكين الوظائف الإشرافية، وتطوير المناهج، وهذا بحد ذاته شيء إيجابي، فيما التمس، في الوقت نفسه، العذر للوزير السابق سعود الحربي، الذي جاء بخطة عامة لتسكين الوظائف واعتماد هيكل التوجيه الفني، ولكن لم يسعفه الوقت والظرف لإتمام ذلك، في ظل انتشار جائحة «كورونا»، التي عطلت كل شيء في العالم.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي