منفذا السالمي والنويصيب اختنقا ازدحاماً
شهد منفذا السالمي والنويصيب الحدوديان هجوماً كبيراً من المواطنين والمسافرين، فور صدور قرار الإغلاق، استباقاً للتنفيذ، حتى اختنق المنفذان وضاقا بالقادمين، واصطفت السيارات في طوابير وصلت إلى الجانب السعودي من الحدود.
وفيما باغت القرار موظفي المنفذين الذين واجهوا ضغوطاً كبيرة لإنهاء إجراءات دخول القادمين إلى البلاد، كان الوقت المتاح قبل دخول قرار الإغلاق حيز التنفيذ لا يلبي الحاجة، بسبب الأعداد الكبيرة من القادمين، الأمر الذي خلف حالة من الارتباك. ورصدت الصور ومقاطع الفيديو التي وثّقها العائدون طوابير وازدحاماً كبيراً على المنفذين للدخول إلى البلاد ليل الاثنين - الثلاثاء هرباً من شبح الإغلاق، فيما عمل الموظفون تحت ضغط كبير وبسرعة لإنهاء إجراءات السفر قبل حلول ساعة الإغلاق.
ومع الأعداد الكبيرة كان رجال المنفذين على قدر المسؤولية في إنجاز القدر الأكبر من العمل بدخول القادمين، الذين أشادوا بجهود رجال الجمارك والداخلية في تسهيل دخولهم، بجهود كبيرة فاقت طاقتهم في الأيام العادية.