تمرين «Sar 1» للتعامل مع حريق بالتعاون مع جهات حكومية عدة
«الإطفاء البحري»... أنقذ ركاب «أبو الخير»
- عمليات بحث عن مفقودين... وانتشال مصابين
- التمرين يهدف لتقييم إجراءات وخطط الطوارئ
أجرت إدارة الإطفاء والإنقاذ البحري بقوة الإطفاء العام، صباح أمس، تمرين «sar 1» في الواجهة البحرية، المقابلة لمركز السالمية للإطفاء البحري، بالتعاون مع جهات حكومية وأهلية عدة، تمثل في إنقاذ ركاب الناقلة «أبو الخير» من حريق.
وصرح مدير إدارة الإطفاء والإنقاذ البحري العقيد بدر فالح الكدم، أن إدارة الإطفاء والإنقاذ البحري، هي نقطة الاتصال الدولي بالمنظمة البحرية الدولية رسمياً. وقال إن الإدارة نظمت التمرين بهدف تقييم إجراءات العمل وخطط الطوارئ المتبعة في الحوادث البحرية المختلفة، وكذلك تقييم مستوى التعاون المشترك بين الجهات الحكومية المختلفة، في مواجهة الكوارث البحرية.
ولخص الكدم سيناريو التمرين الذي أطلق عليه اسم «sar 1»، وهو عبارة عن تعرض ناقلة ركاب بحرية لحريق، في إحدى غرف المحركات، مع وجود حالات إصابات مختلفة، وحالات فقدان لأشخاص في البحر، وتجري على إثرها عمليات البحث والانقاذ، وانتشال المصابين من الناقلة.
وساهمت مراكز السالمية والشويخ والشعيبة للإطفاء والإنقاذ البحري في التمرين، عن طريق بلاغ ورد من غرفة العمليات لتفعيل خطة الطوارئ الخاصة، والمتمثلة بمكافحة الحريق وإنقاذ المصابين. كما شارك في التمرين كل من: إدارة الطوارئ الطبية، من خلال المستشفى الميداني المقام للتعامل مع حالات الإصابات، وتوفير الرعاية الطبية اللازمة، والهيئة العامة للبيئة، ممثلة في تطبيق إجراءات منع التلوث البحري.
خفر السواحل... وطيران الشرطة
أمنت مشاركة زوارق الإدارة العامة لخفر السواحل، منطقة الحادث، كما شاركت إدارة جناح طيران الشرطة التابعة لوزارة الداخلية وتواجد قطاع النقل البحري التابع لوزارة المواصلات، لمتابعة مجريات التمرين.
الشكر للمشاركين... و«إيكاروس»
وجّه العقيد الكدم الشكر لجميع الجهات الحكومية المشاركة في تمرين SAR 1، وشركة إيكاروس المتحدة للخدمات البحرية، المالكة لناقلة الركاب «أبوالخير» التي كانت هدف التمرين.