جموع غفيرة من المعزين شاركت في التشييع
ناصر الصباح... إلى ثَرى الوطن
- حشود من الأمنيين والمواطنين شاركوا في التشييع... وحضور ديبلوماسي لافت
- قيادات أمنية وعسكرية كان لها دور متميز في حسن تنظيم مراسم الدفن والعزاء
وسط جموع من المشيعين، من أبناء الأسرة والمواطنين، احتضن ثرى الكويت أمس، جثمان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأسبق الشيخ ناصر صباح الأحمد، في مقبرة الصليبخات.
وكان في مقدم الحضور شقيق الفقيد وأولاده وشيوخ من الأسرة، وجمع غفير من المواطنين، الذين توافدوا إلى المقبرة من الصباح، يترقبون وصول جثمان المغفور له.
ولدى وصول الجثمان في الساعة 9.30، حمل على الأكتاف، حتى مكان الصلاة، التي أمّ المصلين فيها الشيخ عبدالله المعتوق. بعدها حمل مرة أخرى إلى مثواه الأخير، حيث شارك الكثيرون في دفنه، والدعاء له بالرحمة والثبات عند السؤال، وأن يسكنه الله عز وجل فسيح جناته.
شمل الحضور أبناء الأسرة والمواطنين والقيادات الأمنية والعسكرية، الذين كان لهم دور متميز في حسن تنظيم مراسم دفن الجنازة والعزاء، وسط مشاركة ديبلوماسية لافتة.
بعدها تلقت عائلته العزاء في صالة المعزين، وسط دعوات له بالرحمة والمغفرة.
رحمك الله يا بوعبدالله، وأسكنك فسيح جناته، وغفر الله لك، وألهم أسرتك الكريمة الصبر والسلوان.