ترجَّلَ... بعدما تلاقت عليه جفون الكويت

تصغير
تكبير

غادر من كانت أدنى مكارمه محاربة الفساد، غادر وهو يحمل في روحه كويت المستقبل ومدينة الحرير والتنمية والانجاز، ربما لم تسعفه السنون ولم يمهله المرض، لكن المسير في ساحات الدفاع عن الحق ومحاربة الفساد والتطلع إلى المستقبل لم يتعبه.

ترجل الشيخ ناصر صباح الأحمد، والأسى على رجلٍ مضى، وكبيرٍ قضى، ربما خطفه الموت لكنه واجهه وهو متلحف بكفن الكبرياء، ومشع برايات الشموخ، وستبقى هامته شامخة، وطيبته ودعابته وسعة صدره عناوين ترصع سيرته الخالدة.

كان الشيخ ناصر الذي تقلد منصب وزير الديوان قبل وزارة الدفاع، محباً للكويت متطلعاً إلى تنميتها، وهو النجل الأكبر للأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد ويعتبر سيرة ذاتية للأمير الأب يلامس مثلما كان والده هم المواطن اليومي، ويقترب كثيراً من أطياف الشعب، ويعتبر الكويتيين جميعاً طيفاً واحداً متدثرين برداء الوحدة الوطنية.

رحل الشيخ ناصر بعدما تلاقت عليه جفون الكويت وهو يلفظ آخر أنفاسه.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي