محادثات أميركية - إسرائيلية للتصدي لـ «سيناريوهات الجبهة الإيرانية»
إسرائيل تطوّر «روبوتات مقاتلة»
بحث مسؤولون إسرائيليّون رفيعو المستوى، مع رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الجنرال مارك ألكسندر ميلي، في تل أبيب، التهديدات الإقليمية وعلى «رأسها العدوان الإيراني»، بحسب مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.
من جانبها، تحدثت القناة الـ12 في تقرير مصور، عن معمل «سري» لصناعة وتطوير الأسلحة الروبوتية، التي ستستخدم لأغراض عسكرية ومدنية.
وأضافت أن معمل «الأحلام» للتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي التابع لشركة «رافاييل» لصناعة الأسلحة، يتواجد في الجليل، و«يطور روبوتات صناعية ذكية، على أشكال حيوانات وزواحف، لاستخدامها في الأغراض العسكرية».
وتابعت القناة أن المعمل «طور مروحيات صغيرة الحجم، وذكية لاختراق الأنفاق والمخابئ والمنازل، والقيام بالتصوير والمسح الاستخباري في الداخل، أو التصفية إذا تطلب الأمر».
في سياق ثانٍ، قال مسؤول أمني إسرائيلي إنّ «المنظومة الإيرانيّة لم تتعافِ بعد» من اغتيال قائد «فيلق القدس» قاسم سليماني، بغارة أميركيّة مطلع العام في بغداد.
ونقل المحلّل السياسي لصحيفة «يديعوت أحرونوت»، ناحوم برنياع، عن المسؤول أنّ «المفاجأة كانت مطلقة، لم يخطر على بالهم (الإيرانيين) أنّ الولايات المتحدة ستغتال علناً واحداً من ثلاثة أشخاص ترفع صورهم في التظاهرات الداعمة للنظام (الاثنان الآخران هما المرشد الأعلى علي خامنئي، والرئيس حسن روحاني)».
ولفت إلى أن الإيرانيّين استنتجوا أنه «طالما أنّ الرئيس دونالد ترامب، في البيت الأبيض فهم مجبرون على القيادة بحذر... من غير الممكن أن يخطر على البال كيف يفكّر، خصوصاً أنه في طريقه مغادراً».
وتابع: «من الجانب الإيجابي، يشعر الإيرانيّون أنهم نجوا من فترة ترامب... وصلوا إلى نهايتها مجروحين (اغتيال العالم النووي محسن فخري زاده، أيضاً)، لكنّهم أحياء، عبر تقدّم كبير في المشاريع النووية والمشاريع العسكريّة».