100 متطوع بـ «الهيئة الخيرية» شاركوا في حملة للنظافة بالتعاون مع البلدية
فريق «تراحم»... «جسد واحد» لإماطة الأذى من البر
- إزالة مئات الأكياس من المخلفات في الضباعية وبنيدر والجليعة في يومين
- البسام: تعليم الناشئة قيمة الوطن ومكانته وضرورة المحافظة على بيئته نظيفة وصحية
نجح فريق تراحم التطوعي التابع للهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، على مدى يومين، في تقديم نموذج يحتذى في نشر ثقافة النظافة وغرس القيم والمبادئ في نفوس الناشئة وحث أصحاب المخيمات والشاليهات على نظافة البيئة.
وأطلق الفريق التطوعي الذي يحمل شعار «كالجسد الواحد» حملة لتنظيف بر الكويت، بالتعاون مع بلديات الكويت والأحمدي والجهراء والهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية وجمعية رحالة الكويت بمشاركة أكثر من 100 متطوع ومتطوعة.
وتمكن المتطوعون والمتطوعات على مدى يومين مع إشراقة الصباح وحتى الساعة الرابعة عصراً من إماطة الأذى وإزالة مئات الأكياس من المخلفات والنفايات في مناطق الضباعية وبنيدر والجليعة الجنوبية.
وقال رئيس فريق تراحم ناصر البسام الذي شارك المتطوعين في هذا العمل الوطني النبيل إن عشرات المتطوعين من الرجال والنساء والشباب والأطفال شاركوا في هذه الحملة التطوعية بالتعاون مع البلدية التي وفرت العمال والجرافات والحاويات الكبيرة وأكياس القمامة.
وأضاف البسام أن العوائل المتطوعة المشاركة في الحملة التزمت بالإجراءات الصحية، حيث ارتدى أبناؤها الكمامات والقفازات وعملوا بكل جد بدوافع إيمانية لإماطة الأذى عن الطريق وفق التوجيه النبوي الشريف، ودوافع تربوية لتعليم الناشئة قيمة الوطن ومكانته وضرورة المحافظة على بيئته لتظل نظيفة وصحية، ودوافع أخرى تهدف إلى نشر ثقافة النظافة وحث أهل المخيمات على المبادرة برفع أي مخلفات ووضعها في الحاويات المخصصة.
وتابع قائلًا: إن الفريق يحرص على تجسيد شعاره «كالجسد الواحد» وتطبيقه ليس فقط في الأعمال الخيرية الخارجية، وإنما أيضا في الأعمال الداخلية، مؤكدا أن نظافة الكويت واجب وطني ونشر ثقافة التطوع يعطي حافزًا للجميع للتعاون.
ولفت إلى أن هذه الحملة أسفرت عن أصداء طيبة وردود فعل إيجابية من البلدية وأهل المخيمات والشاليهات، لنجاحها في بلوغ أهدافها وإيصال رسالة إلى جميع المعنيين بضرورة المحافظة على البيئة ونشر ثقافة النظافة وغرس مفاهيم العمل التطوعي.
وكان فريق تراحم التطوعي الذي يعمل تحت مظلة الهيئة ضمن 35 فريقًا، قد أطلق نداءات على حساباته الاجتماعية، داعياً المتطوعين والمتطوعات إلى أن ينضموا للحملة ويبدأوا بأنفسهم من أجل نظافة البيئة.