آخر كلماته... «الأبرياء يموتون والجبناء يحكمون»
اغتيال ناشط معارض في بغداد و«الحشد» يغلق 6 من مقراته
أغلقت هيئة «الحشد الشعبي»، خلال الأيام الماضية، العديد من المقرات المخالفة للضوابط والتعليمات في العاصمة العراقية، في حين قُتل ناشط مناهض للحكومة في حي الجديدة، شرق بغداد برصاص مسلحين ملثمين، مساء الثلاثاء.
وبحسب ما أفاد مصدر أمني ومسعف وشبكة إعلامية للنشطاء، فقد لفظ صلاح العراقي، أنفاسه لدى وصوله إلى مستشفى الشيخ زايد القريب.
وعُرف صلاح بدوره النشط في احتجاجات 2019، ووصف الحكومة بأنها «فاسدة وغير فعّالة» وتابعة لإيران.
وفي آخر تدوينة له على «فيسبوك» ظهر الثلاثاء، كتب صلاح: «الأبرياء يموتون والجبناء يحكمون».
وقتل نحو 600 شخص في أعمال عنف مرتبطة بالاحتجاجات منذ انطلاق التظاهرات في أكتوبر 2019.
من ناحيته، ذكر «الحشد» في بيان، أمس، ان «أمن الحشد، أغلق 6 مقرات في مناطق الكرادة والجادرية في بغداد، وتم اعتقال عدد من المخالفين للأنظمة والقوانين».
وأضافت أن «هذا الإجراء يعتبر روتينياً ويأتي ضمن توجيهات قيادة الحشد التي تدعو إلى متابعة ومحاسبة كل من يخالف النظام».
وتابعت: «وفي الوقت ذاته لا صحة لما يتم تداوله من أخبار ملفقة أشارت الى مقتل أفراد أو أن العملية جاءت لأسباب سياسية أو جنائية أو غيرها... ولا تعدو كونها عمليات انضباطية».
والأحد الماضي، أفاد مصدر في «الحشد» بأن قوة أمنية اعتقلت القيادي السابق حامد الجزائري، الأمين العام لميليشيا «سرايا الخراساني»، الموالية لإيران، والمتهمة باغتيال الخبير الأمني هشام الهاشمي، وقتل متظاهرين.
