مرئيات

معركة الرئاسة

تصغير
تكبير

انتهت معركة الرئاسة في مجلس الأمة بكل تفاصيلها، وكل عضو مسؤول عن تصويته ووعوده. فهذه أول انتخابات رئاسة مجلس أمة تكون بهذه القسوة والشراسة وبهذا الغموض.

يا نائبنا الفاضل أنت ممثل الأمة وتعتبر قائداً ألا تجرؤ أن تعبّر عن حقيقة موقفك لأي من المرشحين، اجتماعات وتواقيع ووعود ومطالبات في العلن ومن ثم تغيير مواقف، الدستور يقول إن عضو مجلس الأمة حر في ما يبديه من أراء داخل المجلس، ولا سلطان عليه فما بالك في اختيار رئيسه، يفترض أن تتحلى بالشجاعة والصدق وتصوّت لمن أنت مقتنع به.

عموماً معركة الرئاسة انتهت بكل ما حملته فصولها من اتهامات وتخوين وإشاعات. أتمنى من النواب طي هذه الصفحة فالبلد بحاجة إلى تعاون وتكاتف السلطتين، البلد يعاني الأمرّين من قضايا الفساد وتشويه صورته أمام المجتمع الدولي، بسبب قضايا غسيل الأموال وغيرها، البلد يعاني من تأخر التنمية، والاعتماد على مصدر وحيد للدخل وهو قابل للنضوب، كل الدول عملت الخطط لما بعد النفط، ونحن مكانك راوح.

قضايا مصيرية أكل عليها الدهر وشرب لم تحل مثل قضية البدون والاسكان والتركيبة السكانية. أتمنى من الحكومة أن تسيّد مبدأ تكافؤ الفرص ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب، الهيكل الإداري في الدولة مترهل، محسوبيات واسطات، ظلم، تجاوز حقوق... هذه هي سمات العمل الإداري في الحكومة للأسف.

نتمنى من الحكومة والمجلس التعاون معاً، لانهاء كل هذه الملفات والقضايا العالقة منذ سنوات، الدول تتقدم ونحن نتأخر، الدول تتطوّر ونحن نتخلّف، وجل طموحنا أن نعيد الكويت كما كانت في الستينات... عجبي!

رسالة الى معالي وزير الداخلية

الأخ العزيز أبو علي... بعد المباركة والدعاء لك بالتوفيق... أقول: إخوانك العسكريون الجامعيون ينتظرون منك قراراً يفرّحهم، بقبولهم في دورة الضباط الجامعيين، حيث إنهم منذ فترة جاهزون وينتظرون فقط قرار معاليك، أتمنى أن يكون أول قراراتك، هو هذا القرار لإضفاء الفرحة عليهم وتحقيق حلمهم.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي