لاستحداث مجتمعات تعاونية تكرّس رعاية الأطفال والتعليم المبكر

«درس» تطلق «Bounce»... تطبيق ومنصة إدارة التعليم لرياض الأطفال ودور الحضانة

تصغير
تكبير

- نظام «Bounce» بدأ استخدامه في عدد من دور الحضانة بالكويت والسعودية والإمارات ومصر
- ثاني منتج تطرحه «درس» بعد تطبيق «درسني»
- يحتوي على لوحة تحكم شاملة تمكّن إدارة دور الحضانة من امتلاك قاعدة بيانات آمنة
- يمكّن من إدارة عمليات التسجيل وحفظ المستندات وتحصيل الرسوم
- يسمح للمدرسين بإدارة الصفوف الدراسية والمحادثة المباشرة والآمنة مع أولياء الأمور
- من المتوقع أن يتم نشر التطبيق في قطر والبحرين وعمان والأردن خلال الأشهر المقبلة
- نور بودي:
- متحمسون إزاء إعلاننا الرسمي عن إطلاق «Bounce»
- منذ انطلاقتنا الأولى في «درس» لم نوفر جهداً بالعمل على دعم ومساعدة قطاع التعليم لمواكبة التحول الرقمي
- نؤمن بأنه سيكون لنا دور كبير لمساعدة مراكز رياض الأطفال على الدخول في عالم تكنولوجيا التعليم
- أليكس باريتو:
- صممنا التطبيق لمساعدة الإداريين والمدرسين في التركيز على الهدف الأساسي لهم وهو تنمية عقول البراعم الصغار
- حرصنا على تطويره ليكون سهل الاستخدام لجميع فئات المجتمع
- وفرنا خصائص غاية في الأهمية لضمان استمرارية التعليم حتى في ظل أي ظروف استثنائية

عملية التواصل ومشاركة البيانات بين مراكز رياض الأطفال وأولياء الأمور سهلة مع «Bounce».

فقد أطلقت شركة «درس»، الشركة الناشئة والرائدة في مجال تكنولوجيا التعليم، والتي تنشط في تقديم حلول ومنتجات لخدمة القطاع التعليمي والطلاب والأساتذة وأولياء الأمور على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، نظام «Bounce»، الذي يجمع ما بين منصة إدارة وتطبيق للهواتف الذكية سهل الاستخدام يقدم حلولاً شاملة ومتكاملة لتلبية احتياجات مراكز تعليم ورعاية الأطفال (دور الحضانة).

ويعد تطبيق «Bounce» ثاني منتج تطرحه الشركة منذ إطلاقها لأول مشاريعها، وهو تطبيق «درسني» في العام 2016، والذي حاز عدداً من الجوائز.

وقد بدأ بالفعل عدد من دور الحضانة في الكويت والمملكة العربية السعودية والإمارات ومصر باستخدام منصة «Bounce» المتطورة، والتي تهدف بشكل أساسي إلى تسهيل عملية التواصل ومشاركة البيانات بين إداريي ومدرسي مراكز رياض الأطفال من جهة، وأولياء الأمور من جهة أخرى، وذلك لإبقائهم مطَّلعين باستمرار على مسيرة أطفالهم في أهم مرحلة تأسيسية لسلوك وشخصية الطفل.

وتتمثل إحدى الخصائص الرئيسية لمنصة «Bounce»، في احتوائها على لوحة تحكم شاملة تستطيع من خلالها إدارة دور الحضانة على امتلاك قاعدة بيانات آمنة، بالإضافة إلى إدارة عمليات التسجيل وحفظ المستندات وتحصيل الرسوم.

كما تسمح المنصة للمدرسين بإدارة الصفوف الدراسية والمحادثة المباشرة والآمنة مع أولياء أمور الأطفال، ونشر الصور وملفات الفيديو والتقارير اليومية والتنبيهات حول الأنشطة المقبلة.

وتعليقاً على ذلك الإطلاق، قالت المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «درس»، نور بودي: «إننا متحمسون جداً إزاء إعلاننا الرسمي عن إطلاق منصة الإدارة التعليمية لدور الحضانة (Bounce). ومنذ انطلاقتنا الأولى في (درس)، لم نوفر جهداً بالعمل على تطوير حلول وخدمات تساهم في دعم ومساعدة قطاع التعليم لمواكبة التحول الرقمي».

نور بودي

وأضافت بودي «نحن نؤمن بأنه سيكون لنا دور كبير لمساعدة مراكز رياض الأطفال على الدخول في عالم تكنولوجيا التعليم من خلال بوابة (Bounce) التي ستساعدهم على التواصل السلس مع أولياء الأمور، وتسهيل مهام الإدارة وإدخال البيانات بشكل سهل وسريع، وهو الأمر الذي من شأنه أن يمنح مزيداً من الوقت والمجال للتركيز على مهام تنمية وتعليم الأطفال».

وقد تم إطلاق التطبيق الجديد بحيث يتوافق وينسجم مع الجهود الرامية إلى عودة الحياة إلى طبيعتها على مستوى المنطقة بعد جائحة «كوفيد -19»، وذلك لمساعدة مراكز رياض الأطفال على مواصلة واستمرارية أعمالها، مع مراعاة القيود التي تفرضها السلطات من أجل احتواء انتشار الجائحة.

كما علق على هذا الإطلاق نائب رئيس الشركة لشؤون المنتجات، أليكس باريتو، قائلاً: «لقد صممنا تطبيق (Bounce) من أجل مساعدة الإداريين والمدرسين للتخلص من عبء المهام الإدارية المعقدة، ومنحهم المزيد من الوقت للتركيز على الهدف الأساسي لهم، وهو تنمية عقول البراعم الصغار».

وأضاف باريتو: «لقد حرصنا على تطوير هذا التطبيق ليكون سهل الاستخدام لجميع فئات المجتمع، وقد وفرنا خصائص غاية في الأهمية مثل المحادثة المباشرة (الدردشة) ومكالمات الفيديو الجماعية (الصفوف الافتراضية)، والتي من شأنها ضمان استمرارية التعليم حتى في ظل أي ظروف استثنائية تجبر المراكز على إغلاق أبوابها أو تمنعها من استقبال الأطفال».

أليكس باريتو

وفي غضون الأشهر القليلة المقبلة، من المتوقع أن يتم نشر تطبيق «Bounce» في أسواق أخرى على مستوى المنطقة، وتحديداً قطر والبحرين وعمان والأردن، مع خطط للتوسع عالمياً في أعقاب ذلك.

وقد حرصت شركة «درس» منذ تأسيسها على العمل لمساعدة ودعم المؤسسات التعليمية والطلاب بشكل أساسي في المنطقة، خصوصاً في ظل النمو الهائل خلال السنوات الماضية في قطاع التعليم والذي يبلغ قيمته نحو 10 تريليونات دولار أميركي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وتواصل الشركة العمل بشغف وبلا توقف لمواكبة التحول الرقمي لقطاع التعليم، بما يساهم في سهولة الوصول إلى المحتوى التعليمي. ومنذ انطلاقتها الأولى، كانت شركة «درس» وما زالت تعمل على إحداث تحول إيجابي في الطريقة التي يفكر بها المجتمع العربي إزاء التعليم الإلكتروني.

وتوافر الشركة الناشئة محتوى عالي الجودة باللغتين العربية والإنكليزية، مانحةً بذلك الطلاب الحرية كي يتعلموا ما يشاؤون... وقتما يشاؤون... وأينما يشاؤون.



الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي