مجلس أمناء المركز عقد اجتماعه الرابع في 2020
الحميضي: «عبدالعزيز الصقر» يتطلع لتعزيز مهارات العاملين بـ «القطاعين»
- المركز مستمر بتقديم برامجه عن بعد عبر المنصات الإلكترونية
أشار رئيس مجلس أمناء مركز عبدالعزيز حمد الصقر للتنمية والتطوير، التابع لغرفة تجارة وصناعة الكويت، عبدالله الحميضي، إلى أن الغرفة تواكب المتغيرات التي تشهدها الدولة والعالم في ظل الظروف الراهنة، وتتطلع لأن تكون للبرامج التي يقدمها المركز مساهمة مباشرة في تعزيز المهارات الأكاديمية والمهنية للعاملين بالدولة، سواءً بالقطاع الخاص أو القطاع الحكومي.
وأوضح أن ذلك يتم من خلال اكتسابهم للمعرفة المتقدمة التي تقدم في برامج التدريب وبرامج الدراسات العليا وبما يسهم في تحسين بيئة الأعمال وتعزيز الاقتصاد الوطني، خصوصاً في هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها الدولة والعالم بسبب تفشي وباء الكورونا، بحيث يتمكن المركز من أداء مهامه بطريقة مبتكرة تتماشى مع الظروف الطارئة.
جاء ذلك على هامش عقد مجلس أمناء مركز عبدالعزيز حمد الصقر اجتماعه الرابع لعام 2020، بمقر الغرفة، الأحد الماضي، حيث ناقش عدداً من المواضيع تضمنت استعراض ما تم تنفيذه من برامج المركز خلال العام الجاري، وموازنة 2021 والخطة التشغيلية للعام المقبل، وحالة المتبعثين والمنح الدراسية لـ2020.
كما استعرض المجلس المشاريع المختلفة التي يقوم المركز بتنفيذها، والتي شملت عدداً من الأنشطة، مثل البرامج التدريبية القصيرة والموجهة وبرامج التدريب المهني المتخصصة، والإشراف على المنح الدراسية التي تقدمها الغرفة لطلبة الدراسات العليا من الكويتيين.
وناقش الاجتماع أساليب عمل المركز في ظل الظروف الاستثنائية الراهنة بسبب تفشي «كورونا»، حيث تم تطبيق أساليب بديلة مثل التواصل والتعليم عن بعد لتقديم برامج تتماشى مع الظروف الحالية، وأطلق المركز موقعه الإلكتروني الجديد على الصفحة الإلكترونية لغرفة التجارة، بحيث يمكن الاطلاع على أنشطة المركز ومتابعتها، كما يمكن كذلك الاطلاع على الإعلانات التي يطلقها المركز بخصوص برامجه القادمة، إذ يتاح للراغبين بالاشتراك التسجيل إلكترونياً.
المنصات الإلكترونية
وأكد مجلس أمناء المركز أنه برغم الجائحة والقيود التي تشكلها على الأنشطة العامة، إلا أن المركز مستمر بتقديم برامجه عن بعد عبر المنصات الإلكترونية، وذلك تعزيزاً لدوره في خدمة القطاع الخاص ومنتسبيه، مشيراً إلى تنوع برامج المركز حيث يتم تقديم البعض محلياً، بينما يُقدّم برامج أخرى بالتعاون مع مؤسسات وجامعات عالمية مرموقة عبر منصات التعليم عن بعد.
واستعرض المجلس حالة المبتعثين للدراسات العليا الذين تقوم الغرفة بابتعاثهم سنوياً للحصول على درجة الماجستير في تخصصات علمية ذات علاقة بحاجة سوق العمل، إذ لفت المجلس إلى متابعته الحثيثة ومراقبته تطور الأوضاع الراهنة لوباء كورونا محلياً وعالمياً، من أجل اتخاذ القرار المناسب في شأن المنح الدراسية وأوضاع الطلبة المبتعثين.