موظفوها استبشروا بتقلّد المضف حقيبتها كونه من رحم الميدان

الاختبارات الورقية... أول استحقاقات وزير التربية الجديد

المضف يؤدي اليمين الدستورية
تصغير
تكبير

مع الإعلان الرسمي عن التشكيل الحكومي الـ37، واختيار سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد، مدير الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الدكتور علي المضف وزيراً للتربية والتعليم العالي، بارك موظفون في الوزارة هذا الاختيار وتقلد المضف حقيبة «وزارة المتاعب»، مؤكدين أنه من رحم الميدان التربوي وسيتحقق على يديه ما لم يتحقق على يد غيره، وفق تعبيراتهم.

وفيما وضعت بعض الجهات الفنية في الوزارة ملف الاختبارات الورقية على طاولة وزيرها الجديد، لإجراء تنسيق سريع بشأنها مع وزارة الصحة، والحصول على الضوء الأخضر في إمكانية عقدها للصفوف الثانوية، بدءاً من 17 يناير المقبل، تمنى بعض الموظفين من الوزير المضف ارتقاء السلم التربوي بخطى الواثق الذي يسعى إلى الإصلاح ويكون ذلك بالتخلص من البطانة القديمة والاستماع إلى جميع الآراء وعدم تغييب الصوت الآخر خصوصا الجهات الفنية المتخصصة والعاملين في الميدان التربوي.

وطالب «المستبشرون خيراً بتعيين المضف» بضرورة حسم الملفات العالقة واستكمال المشاريع والإستراتيجيات - إن وجدت - وعدم العودة بوزارة التربية إلى المربع الأول، مؤكدين أن آثار الأزمة الصحية كبيرة على المؤسسات التعليمية، وكلفة التعليم عن بعد عالية على وزارة التربية ومؤسسات التعليم العالي، ويجب أن تكون هناك خارطة طريق واضحة للمستقبل التربوي للتخلص من جميع هذه الآثار ومعالجة سلبياتها دون أن تتأثر المنظومة التربوية.

ورتب موظفون في وزارة التربية الملفات التربوية التي بحاجة إلى معالجة سريعة وهي تنظيم الاختبارات الورقية، فتح المدارس في الفصل الثاني، تسكين الوظائف الإشرافية، أزمة نقص المعلمين، وضع إستراتيجة عامة لـ«التربية».

الوزير في المكتب الجديد

باشر الوزير المضف أمس يومه الأول في مكتبه الجديد بوزارة التربية لمدة محدودة، حيث التقى عدداً من قيادييها الذين باركوا له ثقة القيادة السياسية باختياره لهذا المنصب، راجين المولى عز وجل أن يعينه على حمل الأمانة التربوية في هذه الظروف الاستثنائية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي