تعرض شركات إسرائيلية لهجمات «سيبرانية»
نتنياهو يصف إيران بـ «بلطجيّة الحي»... ويدخل الحجر الصحي
وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال اجتماع لم يُعلن عنه سلفاً مع مستشار الأمن القومي الأميركي روبرت أوبراين في القدس مساء الأحد، إيران بـ«بلطجية الحي»، داعياً إلى تشكيل «جبهة واحدة لمكافحة تهديداتها».
وقال نتنياهو: «طالما استمرت إيران في قهر وتهديد جيرانها، وطالما استمرت في دعوتها لتدمير إسرائيل، وطالما استمرت في تمويل وتسليح المنظمات الإرهابية في هذه المنطقة وحول العالم، وطالما واصلت سباقها للحصول على أسلحة نووية ووسائل لإطلاقها، فلا يجوز لنا العودة إلى وضع العمل كالعادة مع إيران»، في إشارة إلى الاتفاق النووي.
ودعا إلى الوحدة لمحاربة «هذا التهديد» على «السلام العالمي»، مضيفاً أن «الجمهورية الإسلامية هي بلطجيّة الحي، إن لم نوقفها، فستحصل غداً على صواريخ بالستيّة عابرة للقارات تحوي رؤوساً نوويّة قادرة على ضرب أوروبا وأميركا، وستتحوّل إلى بلطجيّة دوليّة، تشكّل خطراً على الجميع، كل هذا نحن ملتزمون بمنعه وقادرون على منعه».
من ناحية ثانية، دخل نتنياهو، الحجر الصحي، أمس، حتى يوم الجمعة، وذلك بعد لقائه مع رئيس محكمة حزب «الليكود»، ميخائيل كلاينر المصاب بفيروس كورونا المستجد، رغم أن نتيجة الفحص جاءت سلبية.
وجرى أول من أمس، تشخيص سكرتيرة في مكتب نتنياهو بأنها «إيجابية».
على صعيد آخر، أعلنت شركة الخدمات اللوجستية والإرساليات الإسرائيلية «أوريان» أنها تضررت من هجوم «سيبراني».
وأفادت الإذاعة العامة «كان» بحدوث هجوم «سيبراني» آخر، استهدف شركة تابعة لشركة «إلبيت» وتسمح برامجها بربط حواسيب عن بعد، وقد تسربت معلومات من تلك الشركة إلى الإنترنت.
وعلى خلفية حجم الهجوم واستهدافه شركات حساسة تعمل في مجال نقل شحنات جواً وبحراً إلى إسرائيل، تشير التكهنات إلى أن الهجوم له ميزات هجمات إيرانية سابقة، ولكن لا يوجد تأكيد إسرائيلي على ذلك.
وبحسب التكهنات، فإن الاحتمال الآخر أن منفذي الهجوم هم «مجرمو سايبر» مثل مجموعة «بلاك شادو».
في شأن منفصل، ظهرت بوادر حالة من الانقلاب على رئيس «أزرق - أبيض» بيني غانتس، مع تراجع الحزب في استطلاعات الرأي، في ظل إمكانية توجه إسرائيل لانتخابات رابعة خلال عامين.
وقال مصدر في «أزرق - أبيض» لصحيفة «إسرائيل اليوم» إن الحديث عن عدم وجود قيادة للحزب، وتراجع قوته في الاستطلاعات، وعدم كفاءة غانتس ليكون رئيساً للوزراء، كلها عوامل باتت تستلزم إعادة الحسابات والتغيير في القيادة.