رئيس كوريا الجنوبية يعتذر لفشل إدارته في احتواء الموجة الثالثة
الولايات المتحدة تبدأ التلقيح اليوم وألمانيا تفرض إغلاقاً جزئياً
تستعد الولايات المتحدة لبدء حملة تلقيح واسعة النطاق لسكانها، اليوم، فيما فرضت ألمانيا قبل عيد الميلاد إغلاقاً جزئياً لمكافحة وباء «كوفيد - 19» الذي أسفر عن وفاة نحو 1،6 مليون شخص حول العالم خلال عام واحد.
في الولايات المتحدة، البلد الأكثر تضرراً من الوباء مع 305 آلاف وفاة وأكثر من 16.5 مليون إصابة، بدأ شحن لقاح تحالف «فايزر - بيونتيك» في صناديق وعلى درجة حرارة 70 دون الصفر، من مصنع «فايزر» في ميتشيغن إلى المستشفيات ومراكز تلقيح أخرى أعدت لبدء إعطاء اللقاح اعتباراً من اليوم، لملايين الأميركيين.
وقال الجنرال غاس بيرنا، من عملية «وارب سبيد» التي أطلقتها الحكومة لضمان تسليم اللقاح، إن ثمة 145 موقعاً عبر الولايات المتحدة ستتلقى اللقاحات اليوم، و425 غداً و66 الأربعاء.
وتشمل مرحلة التلقيح الأولى نحو ثلاثة ملايين شخص، فيما الهدف هو تلقيح 20 مليوناً في ديسمبر الجاري. أوروبياً، تزداد المخاوف في القارة العجوز، الأكثر تضرراً بين القارات مع 480 ألف وفاة وأكثر من 22 مليون إصابة، مع اقتراب عيدي الميلاد ورأس السنة، بينما تتسارع الموجة الوبائية الثانية في إيطاليا وألمانيا خصوصاً.
وقال وزير الصحة الإيطالي روبرتو سبيريانزا «أنا قلق بالنسبة لأسبوعي أعياد الميلاد».
في ألمانيا، حيث أصبح الوباء «خارجاً عن السيطرة»، وفق حاكم ولاية بافاريا ماركوس سودير، أُعلن عن إغلاق جزئي يبدأ الأربعاء ويستمر حتى 10 نوفمبر، كالإغلاق الذي شهدته البلاد في الربيع خلال الموجة الأولى.
ومع إعلان المستشارة أنجيلا ميركل إغلاق المتاجر «غير الأساسية» والمدارس ودور الحضانة، دُعي أصحاب الأعمال إلى إعطاء الأولوية قدر الإمكان إلى العمل عن بعد أو منح الموظفين إجازات.
في سويسرا، طلب مدير مستشفى زوريخ إغلاق البلاد، بينما أعربت أكبر خمسة مستشفيات جامعية في بال وبيرن وزوريخ ولوزان وجنيف، عن «قلقها الكبير».
وسجلت كوريا الجنوبية، التي كانت تُعدّ في وقت سابق نموذجاً يحتذى به لمكافحة انتشار الوباء، 1،030 إصابة جديدة أمس، وهو رقم قياسي يجسد الصعوبات التي تواجهها سيول لاحتواء الموجة الثالثة.
لكن عودة التفشي التي رُصدت في سيول والمناطق المحيطة بها دفعت بالرئيس مون جاي-ان الى تقديم اعتذار للشعب عبر «فيسبوك» لفشل إدارته في احتواء الموجة.
في اندونيسيا، أوقف الزعيم الإسلامي رزق شهاب، للاشتباه بانتهاكه القيود المفروضة لمكافحة الوباء، بعد تنظيمه تجمعات ضمت عشرات الآلاف.
في البحرين، وافقت الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية، على التسجيل الرسمي للقاح من إنتاج شركة «سينوفارم» الصينية.
وأعلنت وزارة الصحة السعودية، أن «فايزر آمن»، وقد خضع لكل الخطوات الرسمية لضمان سلامته.